You cannot copy content of this page
تعريف الإنتاج السينمائيِ
مقدمة
مهنة الإنتاج السينمائي هي بمثابة القاطرة المحركة لكافة المهن السينمائية المتخصصة القائمة على تنفيذ الفيلم حتى يصبح قابلاً للعرض الجماهيري – وبعبارة أخرى هى العصب الأساسي الذي يقوم عليه بناء الفيلم ،بداية من مرحلة دراسة الجدوى و حتى مرحلة العرض الجماهيري ، والذي يندفع من خلاله العمل السينمائي قدماً إلى الأمام على مستوى كل تخصص سينمائي طبقا للبرنامج المخطط له مسبقاً قبل بدء التنفيذ .
وهى المهنة التي يقع على عاتقها ليس فقط عبء بقاء صناعة السينما واستمرارها ، بل كذلك نموها وازدهارها اقتصادياً ،وذلك فى حالة إذا أمكن أدائها بمستوى من الكفاءة المتميزة من خلال مديري الإنتاج الدارسين الذين يوفقون بقدراتهم وخبراتهم المتعمقة فى التوظيف الاقتصادي الأمثل لعناصر الإنفاق السينمائي دون أدنى إخلال بعناصر الجودة الفنية والفكرية وبعوامل الجذب السينمائي الأساسية والتي لها مردودها فى تعظيم إيرادات الأفلام وتدعيم اقتصاديات صناعة السينما .
المنتج السينمائي
المنتج السينمائي هو الشخص الذي يدير دفة الفيلم ، ويملك سلطات واسعة تماماً مثل رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات . ويمكن أن يكون منتجاً مستقلاً أو يعمل من خلال أحد الاستوديوهات لتنفيذ مشروع سينمائي أو تلفزيوني .
المنتج المستقل: Independent Producer
يملك المنتج المستقل صلاحيات كاملة بدءاً من اختيار السيناريو ووضع ميزانية الفيلم واختيار فريق العمل .إنه مسئول فقط أمام ممولي الفيلم الذين يمدونه بالمال لإنتاج الفيلم . والتزامه الوحيد تجاههم هو أن يمدهم بعائد معقول لاستثماراتهم
المنتج المنفذ: Hired Producer
هو المنتج الذي يعمل من خلال شركة إنتاج يكون دوره أكثر تحجيما من المنتج المستقل.
فمثلا ًمن المحتمل جداً أن يتم اختيار السيناريو وتحديد الميزانية والمشاركون في العمل السينمائي من المخرج، ومدير تصوير إلى المونتير ،ومهندس الديكور ،والممثلين الرئيسيين قبل التعاقد معه لإنتاج الفيلم .
وفي الإنتاج الضخم الذي يتطلب ميزانيات كبيرة يتم الاستعانة بأكثر من منتج ، للتعامل مع مختلف نواحي إنتاج الفيلم . هؤلاء المنتجون يتولون إدارة كل نواحي إنتاج الفيلم .
وتنقسم إدارة الإنتاج إلى :
المنتج التنفيذي : Executive Producer
هو المعني فقط بالأمور الإستراتيجية مثل تطور مراحل إنتاج الفيلم ، والتمويل ، والتوزيع ، وليس من مهام وظيفته متابعة عملية الإنتاج اليومية .
مدير الإنتاج: Manager Production
هو المشرف المباشر على عملية الإنتاج ، كما أنه هو الذي يتولى وضع الجدول الخاص بالإنتاج ومفوض له مراقبة الميزانية وزيادتها . بالإضافة إلى أنه يمكنه التفاوض مع فريق العمل والمعدات ومواقع التصوير المختلفة . وتذهب تقارير مدير الإنتاج مباشرة إلى المنتج الفني .
ووظيفة مدير الإنتاج هي متابعة أيام الإنتاج الخاصة بالتصوير، وما بعد التصوير يوم بيوم . وله عدد من المساعدين الذين يتولون مسئوليات مختلفة فى عملية الإنتاج الخاصة بالفيلم على مدار المراحل المختلفة
المنتج المساعد: Producer Associate
هو مندوب إدارة الإنتاج في متابعة الفيلم أو المسلسل الذي يتم إنتاجه في الاستديو كما أنه حلقة وصل بين كل من مدير الإنتاج والمنتج التنفيذي .
محاسب الإنتاج : Accountant Production
محاسب الإنتاج هو المسئول عن الحسابات وتسجيل كل ما يتعلق بالناحية المالية ، مثل
الفواتير الخاصة بالمصروفات ، والتقارير المالية .
وفى الإنتاج الضخم يمكن أن يكون لمحاسب الإنتاج أكثر من مساعد مسئول عن دفعات
النقود للعاملين في الفيلم .
مساعدو الإنتاج: Assistants Production
مساعدو الإنتاج مسئولياتهم متنوعة حتى يمكن استمرار عمل الإنتاج بدون توقف وبنعومة وبدون مشاكل . ومن هذه المهام إحضار كل ما تحتاجه الإدارات المختلفة أثناء التصوير.والسيطرة على الجماهير في مواقع التصوير الخارجية ، وغيرها من أعمال .
وقد يتم تعيين اكثر من مساعد لكل من مدير الإنتاج ،والمخرج، ومساعد المخرج ، لتنفيذ
الاحتياجات الخاصة بالتصوير
أهمية مهنة الإنتاج السينمائي
تمثل مهنة الإنتاج السينمائي النشاط المحوري الذي تدور حوله كافة المهن السينمائية المتخصصة إلى أن يتم الانتهاء من تصوير وتشطيب الفيلم ويصبح جاهزاً للعرض .
وهي المهنة التي تتولى مهمة تدبير كافة المستلزمات المادية (السلعية) ، والخدمية ، والبشرية السينمائية المتخصصة بالقدر والمستوى الذي يلزم لإنجاز الفيلم بأفضل جودة فنية وفكرية ممكنة دون أي إسراف أو ضياع فى الإنفاق،وبمعنى أخر إنجاز الفيلم بأقل تكلفة ممكنة ، وعلى الوجه الأكمل فنياً وفكرياً بدون التأثير سلبياً على عناصر الجودة والإبهار فالإنفاق المسموح به هو الإنفاق المبرر الذي له جدواه وعائده الفني والاقتصادي دون إغفال لعنصر الجودة .
وبشكل عام فإن مهنة الإنتاج السينمائي ،هي المهنة التي يحمل القائمين عليها أمانة الحفاظ على أموال الممولين السينمائيين بتوظيفها التوظيف الاقتصادي الأمثل فى مجال إنتاج الأفلام الروائية…. وبعبارة أخرى هي المهنة المسئولة عن الحفاظ على رؤوس أموال المنتجين السينمائيين باستثمارها الاستثمار الاقتصادي والفني السليم فى مجال إنتاج الأفلام الروائية بما يكفل استمرارهم فى السوق السينمائية لأن القائمين عليها ينوبون عن هؤلاء الممولين فى استثمار أموالهم فى هذا المجال المتخصص وهو إدارة إنتاج الأفلام .
ويسعى العاملين فى هذه المهنة إلي :
أولا- العمل على تحقيق التوازن بين الاعتبارات الفنية والاعتبارات الاقتصادية . وذلك على مستوى مراحل الإنتاج ابتداء من مرحلة دراسة الجدوى الاقتصادية المسبقة إلى مرحلة العرض الجماهيري للفيلم بدور العرض السينمائي على أن يكون ذلك دون تغليب لأي من هذين الاعتبارين على الأخر .
وذلك لأنه فى حالة تغليب الاهتمام مثلاً بالاعتبارات الاقتصادية (التجارية) سيترتب على ذلك تأثير سلبي على مستوى الجودة الفنية والفكرية للأفلام مما سينعكس أيضاً على المستوى العام لصناعة السينما وعلى سمعتها ومستقبلها وبالتالي على اقتصادياتها على المدى البعيد . ومن ناحية أخرى فإنه فى حالة تغليب الاعتبارات الفنية بالقدر الذى يمكن أن يؤثر على جماهيرية الفيلم فإن ذلك سيؤثر سلباً على اقتصاديات الفيلم ، وبالتالي على اقتصاديات صناعة السينما عامة .
فالفيلم الروائي بطبيعته سلعة جماهيرية ، وهو وسيلة اتصال ،ووسيلة تعبير عن فكر بالإضافة إلى كونه فن هدفه الارتقاء والسمو بالفكر والأحاسيس . ولتوصيل هذه الرسالة يتعين أن يكون موضوع الفيلم مفهوماً وواضحاً لدى كل فئات الجماهير بمستوياتها المختلفة ضماناً للإقبال الجماهيري بالقدر الذي يحقق حجم الإيرادات الذي يكفى لتغطية تكاليف إنتاج وتسويق الفيلم مع تحقيق فائض مناسب بمعدل يتلاءم مع حجم مخاطرة الاستثمار فى هذا المجال المتميز بما يكفل استمرار صناعة السينما وأداء رسالتها بشقيها الاقتصادي، والفني تجاه المجتمع على أفضل صورة ممكنة .
ثانيا- العمل على تحقيق التنسيق والترابط والتوفيق بين المتطلبات والرغبات المتعارضة ، وذلك على مستوى المهن السينمائية المتخصصة القائمة على تنفيذ الفيلم بشكل متوازن من خلال إمكانية تعميق العلاقة بين هذه المهن وبعضها البعض كفريق عمل فني متكامل بما يعود بالصالح العام على الفيلم اقتصادياً، وفنياً وينعكس أثره بشكل إيجابي على سمعة أعضاء الهيئة الفنية المشتركة فى إنجاز الفيلم ، لأن الفيلم فى نهاية الأمر ينسب إليهم جميعاً ، وهو ما سيكون له صدى كبير فى الوسط السينمائي ، وبالتالي سيعود عليهم بمردود اقتصادي كبير نتيجة الاتجاه لإسناد المزيد من الأفلام الجديدة إليهم بشكل متوالي وذلك لما يتميزوا به فى أعمالهم من المرونة والتفاهم والتعاون والإخلاص من منطلق إحساسهم بالصالح العام للفيلم ، والذي تشتمل ضمناً على صالحهم .
ثالثا- العمل على إيجاد الحلول العملية السليمة لكل ما قد يطرأ من مشاكل أو عقبات أو ما قد يترتب على ذلك من اختناقات .
وذلك على مستوى كل مهنة خلال مراحل وخطوات إنتاج الفيلم خاصة فى مرحلة التصوير (الدورة الفنية للفيلم) ، ومواجهتها فى الوقت المناسب . بما يكفل استمرار تدفق مسيرة العمل تجنباً لحدوث أعطال كبيرة يمكن أن يترتب عليها ضياع تكلفة يوم تصوير دون محاولة الاستفادة بأكبر قدر منها . كما ستؤدى هذه الأعطال إلى زيادة مدة تصوير الفيلم ، ولذلك فإنه يتعين بقدر الإمكان محاولة السيطرة على الموقف ، والتفكير فى إيجاد حلول عملية سريعة للمشاكل الطارئة بالتعاون مع المخرج ومساعده من خلال إجراء التعديل الملائم فى برنامج التصوير المعتمد لمواجهة المشكلة الفجائية التي قد تطرأ فى ضوء الإمكانيات المتاحة من ممثلين ، ومجاميع ، ومعدات تصوير وإضاءة وخامات وإكسسوارات ، أو أماكن تصوير ، وبخلاف ذلك يضاف أيضاً ما يسهل الحصول عليه وتدبيره من متطلبات جديدة أخرى لزوم تنفيذ التعديل المقترح فى برنامج العمل ، وكل ذلك بأسرع ما يمكن خاصة إذا كان التفكير قد اتجه لتصوير بعض مشاهد الشوارع أو الحدائق ، والتي لم يتم تصويرها بعد ، وذلك طالما أن تصاريحها ستكون جاهزة مسبقا من قبل بدء تصوير الفيلم .
وعموماً يتوقف أسلوب التصرف الذى يتخذ تجاه أية مشكلة طارئة وغير متوقعة خلال التصوير على عدة اعتبارات منها، طبيعة المشكلة وحجمها وآثارها المحتملة على مسار العمل ، وأيضاً حسب مرحلة الإنجاز التى وصل إليها العمل فى الفيلم . أي فى ضوء الظروف العامة المحيطة بتوقيت حدوث هذه المشكلة الطارئة على أن يكون التصرف بفكر هادئ وعقلانية وبمشاركة واعية وفعالة من جميع أعضاء المهن السينمائية المتخصصة بالفيلم الجاري تنفيذه للوصول إلى قرار جماعي يتخذ فى مواجهة هذا الوضع المفاجئ بالشكل الذى يكفل تقليل حجم الأضرار الاقتصادية بقدر الإمكان إلى أدنى قدر ممكن .
وهكذا نرى أن مهنة الإنتاج السينمائي تتمثل أهميتها بشكل عام فى أنها المهنة ذات النظرة الشمولية العامة للعمل السينمائي ، والهادفة إلى مراعاة كل أبعاده الفنية والاقتصادية بشكل متوازن لما فيه الصالح العام للفيلم ولصناعة السينما ولفريق العمل الفني القائم على صناعة الفيلم من خلال القدرة على تعميق العلاقة فيما بين أعضاء هذه المهن كفريق عمل متكامل .
مرحلة دراسة الجدوى
تشمل مرحلة دراسة الجدوى لإنتاج فيلم على مجموعة من الخطوات الفرعية ، والتى تتمثل فى مجموعة من الدراسات العلمية المتخصصة والمتكاملة ، والأساليب العملية السليمة ، والتى تتبع طبقاً لتسلسل معين بهدف تجميع البيانات وتحليلها للوصول إلى استخلاص نتائج موضوعية نهائية تحدد مدى الجدوى أو المنفعة الاقتصادية والاجتماعية المتوقع أن تعود مستقبلاً من وراء الاتجاه لإنتاج فيلم جديد من واقع السيناريو المقدم لإحدى شركات الإنتاج السينمائى لشراء حق استغلاله . ولذلك فدراسة الجدوى تعبر عن التقييم الإقتصادى والإجتماعى المسبق لفكرة إنتاج فيلم جديد قبل صدور قرار البدء فى الإنتاج الفعلى وذلك تخفيفاً لحجم المخاطرة ، وتأميناً لأموال الممولين السينمائيين والحفاظ عليها من الضياع .
ولذلك فدراسة الجدوى تكون بمثابة صمام أمان للأموال المزمع أن تخصصها شركة الإنتاج السينمائى لإستثمارها فى إنتاج فيلم جديد ، وبعبارة أخرى هى أداة موضوعية سليمة تفيد أصحاب شركات الإنتاج السينمائى فى التحقيق عما إذا كانت هناك جدوى أم لا ستعود عليها من الاتجاه لإنتاج هذا الفيلم موضوع السيناريو المعروض عليها.
خطوات مرحلة دراسة الجدوى لإنتاج الفيلم الروائي :
1 ـ دراسة الموقف الرقابى بالنسبة للسيناريو
يتمثل الدور الإنتاجى بالنسبة للبعد الرقابى ، بأن لا يتم التعاقد مع كاتب السيناريو والحوار إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الرقابة على المصنفات الفنية على السيناريو. أي أنه يتعين التحقق بداية من أن السيناريو لا يتضمن أية موانع أو محظورات رقابية . أما فى حالة التقدم بسيناريو موافق علية رقابياً ، فيجب التحقق من ختم الرقابة على كل صفحة من صفحاته ، وأن مدة التصريح لا زالت سارية ، وبالرغم من كل هذه الاحتياطات فإنه يتعين ألا تسدد أية مدفوعات تحت الحساب لكاتب السيناريو إلا بعد استكمال باقي خطوات مرحلة دراسة الجدوى للفيلم للتحقق من الجدوى أو المنفعة الاقتصادية والاجتماعية المناسبة والتي يتوقع أن تعود من وراء إنتاجه . وإلا فسيعتبر كل ما دفع مقدماً لكاتب السيناريو مجرد أموال ضائعة .
2 ـ دراسة الموقف التسويقي المرتقب للفيلم :
بعد تمام التحقق من عدم وجود أية موانع أو تحفظات رقابية على السيناريو ، يتعين أن يبدأ العمل بعد ذلك مباشرة فى الخطوة التالية الخاصة بدراسة القبول التسويقي المرتقب للفيلم الجديد . بمعنى التحقق مما إذا كان هناك قبولاً جماهيرياً ملائماً من المتوقع أن يتحقق مع بدء عرض الفيلم فى دور العرض السينمائي ، أي هل من المتوقع أن يحقق هذا الفيلم بعد تمام إنتاجه وعرضه مبلغاًُ ملائماً من الإيرادات أم لا ؟
ويمكن للمسئولين عن إنتاج الفيلم توقع درجة القبول التسويقى لهذا الفيلم ـ إما من خلال الاستناد إلىعوامل الخبرة الذاتية لهؤلاء المسئولين عن إنتاج الفيلم فى ضوء ما تراكم لديهم من معلومات مع مرور الوقت نتيجة لمتابعتهم ومعايشتهم وارتباطهم الدائم بأحوال واتجاهات السوق السينمائية ومتطلباتها ، وكذلك حسب موضوع الفيلم ، والذى قد يتعرض لقضية أو موضوع من الموضوعات الحيوية الهامة التى تشغل فكر الرأي العام ، وأيضاً أسماء النجوم المرشحين للأدوار الرئيسة بالفيلم ، أو من خلال الإسترشاد بنتائج الدراسات الميدانية التى تعكس حقيقة الإتجاه العام لرغبات وميول فئات المتفرجين بالسوق السينمائية تجاه نوعيات وموضوعات الأفلام وغيرها من موضوعات الجذب السينمائية الأساسية .
وبناء على ذلك فإن إغفال البعد التسويقى وعدم محاولة دراسة مدى القبول التسويقى المتوقع للفيلم يشكل مخاطرة غير محسوبة ترتقى لدرجة المقامرة بالأموال التى ستخصص وتستخدم فى الإنفاق على إنتاجه . لأن نجاحه التجارى فى هذه الحالة سيتوقف على عنصر الصدفة ، وهذا الأسلوب قد يترتب علية خسارة فادحة للمستثمرين السينمائيين المساهمين أو المشاركين فى إنتاجه ، مما سيؤثر سلباً على مركزهم الإقتصادى فى السوق السينمائية خلال الفترة المستقبلية خاصة فى ظل الارتفاع المستمر فى تكاليف إنتاج وتسويق الأفلام .
ولما كانت دراسة الجدوى تقوم على مجموعة من الدراسات العلمية والأساليب العملية المتخصصة ، فإنه تحقيقاً للموضوعية يتعين أن تكون النتائج التى يتم استخلاصها من هذه الدراسة معتمدة على بيانات رقمية بالتقديرات المتوقعة لحجم الإيرادات المحتمل للفيلم ، وليس الاكتفاء بمجرد استخدام عبارات وصفية تفيد بأنه ” يتوقع أن يكون هناك إقبالاً جماهيرياً كبيراً على مشاهدة هذا الفيلم عند عرضه فى دور العرض السينمائية .
وللحصول على تقديرات رقمية مدروسة بحجم الإيرادات الإجمالية التي يتوقع أن يحققها هذا الفيلم عند عرضه جماهيريا ،ينبغى الإعتماد على كل ما يتمتع به القائمين على إنتاج الفيلم من خبرات عملية عن المتطلبات المتوقعة للسوق السينمائية ، من خلال الاسترشاد بالعنصر الخاص بأرقام الايرادات الفعلية لنوعيات الأفلام المماثلة والمشابهة لموضوع الفيلم الجديد ، والتى تعرض خلال الموسم الذى سيتم فيه التصوير أو التى سبق عرضها فى مواسم أخرى ، وكذلك فى ضوء أسماء النجوم المرشحين للفيلم ، ومركزهم الجماهيرى فى السوق السينمائية من خلال الاسترشاد بالموقف الإيرادى لأفلامهم المعروضة حاليا بدور العرض .
3 ـ دراسة الموقف التكنولوجى لتنفيذ الفيلم
بفرض أن السيناريو المعروض على شركة الإنتاج السينمائى من أحد كتاب السيناريو يتناول موضوعاً جذاباً من موضوعات الخيال العلمى ،وبفرض أن موضوع هذا الفيلم الخيالي لا يتضمن أية موانع أو ملاحظات رقابية ، ومع ذلك يتعين عدم إجراء أى خطوه تنفيذية نحو البدء فى تنفيذ الفيلم قبل التأكد من توفر الإمكانيات التكنولوجية ووسائل التقنية الحديثة بالاستوديوهات السينمائية بالمستوى الذي يكفل تجسيد المؤثرات السمعية والبصرية بالشكل الوارد بالسيناريو بما يضمن تحقيق المصداقية والتفاعل والتجاوب الجماهيرى مع مشاهد وأحداث الفيلم ، وإلا ستكون النتيجة سلبية .
وتعتبر حفلات عرض الفيلم خلال الأسبوع الأول بدور العرض السينمائى هى الترمومتر الحقيقى للحكم على مدى نجاح الفيلم وإمكانية استمرار عرضه خلال الأسابيع القادمة ،أو الاقتصار على عرض الفيلم خلال الأسبوع الأول فقط مع التناقص المستمر الملحوظ فى درجة إقبال المتفرجين . فعملية مشاهدة الفيلم خلال الأسبوع الأول هى إنعكاس لما سيكون علية المستقبل الاقتصادى للفيلم فى السوق السينمائيه خلال الفترات المقبلة ، حيث يمثل رواد حفلات الأيام الأولى لعرض أى فيلم قوة دفع تسويقية تلقائية لتعظيم إيرادات الفيلم فى حالة إعجابهم وإنبهارهم به لأنهم سينقلون ذلك الإعجاب فورا إلى الأصدقاء والزملاء والمقربين ، وبالتالى فإن تصرفهم سيكون عكس ذلك فى حالة عدم إعجابهم بالفيلم .
ولهذا فإنه يتعين التحقق مسبقاً من أن الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة بالاستوديوهات السينمائية قادرة على تحقيق المصداقية والإقناع للمتفرجين بأحداث الفيلم بالقدر الذى يحقق التجاوب والتفاعل الجماهيري معها . وإلا ستكون النتيجة خسارة كبيرة على شركة الإنتاج السينمائي لعدم قدرة الإيرادات التي ستتحقق على تغطية الأموال التى سوف تستخدم فى الإنفاق على إنتاج هذا الفيلم أو علي تحقيق هامش ربح مناسب على هذه الأموال المستثمرة فى إنتاجه وتسويقه .
4 ـ دراسة موقف اللياقة البدنية والأداء الحركى للممثلين المرشحين :
لما كان من المحتمل أن يكون موضوع السيناريو المقدم لشركة الإنتاج االسينمائي عن فيلم من أفلام الحركة والتي لها قبول جماهيرى كبير على مستوى الأسواق السينمائية بشكل عام ، وبما أن هذه النوعيه من الأفلام التى تتطلب– حتى تتحقق عوامل المصداقية والتجاوب والتفاعل الجماهيرى معها– أن يكون أبطالها على درجة عالية من اللياقة البدنية والأداء الحركى الرشيق نظرا لما تتطلبه أحداثها للكثير من الحركات التى تتميز بالصعوبه والعنف والسرعة وخفة الحركة .
لذلك فإنه يتعين التحقق من تمتع الممثلين المرشحين لمثل هذه الأدوار بمستوى رفيع من اللياقة البدنية والأداء الحركى السريع والمتميز ، لأنه فى حالة عدم مراعاة توفر هذه الخصائص والمواصفات فى أداء النجوم المرشحين لبطولة هذه النوعية من الأفلام فسوف يتمثل الموقف الاقتصادى النهائى للفيلم فى تعاظم حجم الخسائر المتوقعة نتيجة التناقص المستمر فى حجم الإقبال الجماهيرى على مشاهدة الفيلم لافتقاده إلى عنصر المصداقية ، ويؤثر ذلك فى عدم تجاوب وتفاعل المتفرجين مع الفيلم وابتعادهم عن مشاهدته ، وبالتالى عدم قدرة الإيرادات المحققة على تغطية ما تم إنفاقه من تكاليف لإنتاج وتسويق هذه النوعية من الأفلام .
5ـ دراسة الموقف التمويلى للفيلم :
بفرض أنه تأكد للقائمين على إنتاج الفيلم الجديد أن الرقابة على المصنفات الفنية قد وافقت على سيناريو الفيلم المزمع إنتاجه لعدم إحتواء النص على أية موانع رقابية ، وبفرض أنه يتوقع أن يكون هناك إقبال جماهيرى كبير مرتقب على مشاهدة الفيلم فور بدء عرضه فى دور العرض السينمائى ، وبالتالي فأنه من المتوقع فى ضوء الدراسة التسويقية المسبقة أن يحقق الفيلم إيرادات كبيرة ، حيث تم تقدير جميع الإيرادات المتوقعة مسبقاً بمبلغ معين وأيضاً بفرض أنه قد تبين للقائمين على إنتاج الفيلم من خلال إطلاعهم على السيناريو ومشاورتهم مع السيناريست أن موضوع الفيلم محل الدراسة لا يستلزم لتنفيذه استخدام إمكانيات تكنولوجية حديثة ذات تقنية عالية ، ومع ذلك فإنه يتعين عدم البدء فى إتخاذ أى خطوة تنفيذية للبدء فى تصوير مشاهد الفيلم إلا بعد التحقق والتأكد مسبقاً وبشكل قاطع وموثوق به من إمكانية تدبير كافة المتطلبات التمويلية من السيولة النقدية اللازمة لمواجهة كل تكاليف إنتاج وتسويق الفيلم.
ويتأتى ذلك إما من خلال مصدر التمويل الذاتى ، أي بتدبير كافة المتطلبات التمويلية للفيلم بالكامل من الأموال الخاصة للقائمين على إنتاجه ، أو من خلال تدبير جزء من إجمالى المتطلبات التمويلية للفيلم كتمويل ذاتى جزئى من أموال القائمين على إنتاجه ثم تستكمل باقى المتطلبات التمويلية للفيلم من مصادر التمويل التقليدية الأخرى المتعارف عليها ، وذلك حسب إجمالى الميزانية التقديرية المبدئية المتوقعة للفيلم التى يتولى إعدادها مدير الإنتاج السينمائي المرشح لإدارة إنتاج هذا الفيلم فى هذه المرحلة من دراسة الجدوى .
إعداد الميزانية التقديرية المبدئية
يتولى مدير الإنتاج السينمائي المحترف إعداد أرقام الميزانية التقديرية المبدئية من خلال عمل تفريغ مدروس للسيناريو وهو ما يطلق عليه التفريغ الإنتاجي للسيناريو ، أي تفريغ السيناريو لأغراض إنتاجية باستخدام نفس كشوف تفريغ السيناريو التي يعدها فريق الإخراج بالفيلم فى المرحلة التالية (مرحلة التحضير) حيث يتولى مدير الإنتاج السينمائي المحترف تفريغ سيناريو الفيلم الجديد فى مجموعة محدودة من الكشوف المتخصصة تخص معظم عناصر الفيلم من وجهة النظر الإنتاجية .
إلا أن ذلك لا يعنى إطلاقا أنه مطلوب من مدير الإنتاج السينمائي الكفء خلال عملية إعداده لكشوف التفريغ الإنتاجية والميزانية التقديرية المبدئية للفيلم الجديد أن يكون مخرجاً . فالأمر لا يصل بتاتاً إلى درجة أنه مطالب مثلا بعمل ديكوباج (التقطيع الفني للسيناريو) .
ولكن المطلوب منه فقط أن يستجمع كل مؤهلاته وكفاءاته السينمائية والإنتاجية وخبراته العملية المتراكمة وإلماماته الوافية بجوانب السوق السينمائية ، وخلاصة معايشته ودراسته الكافية والمتعمقة لأحداث السيناريو ، ودرايته الواسعة بمواصفات وخصائص أسلوب المخرج المرشح للفيلم ، وأن يتصور بدرجة كبيرة من الموضوعية الكميات المطلوبة من كافة المستلزمات السينمائية (السلعية والخدمية والبشرية السينمائية المتخصصة) لإنجاز مشاهد الفيلم على الوجه الأفضل .. ثم تحويلها من شكلها الكمي المدرج فى كشوف التفريغ المتخصصة إلى أرقام مالية تشكل بنوداً للميزانية التقديرية المبدئية تقترب تقديراتها كثيراً من الإحتياجات المتوقعة للتنفيذ الفعلي اعتماداً على دراسته الواعية والمستفيضة للنص ، ولأسلوب الأداء الفني لكل عضو من أعضاء الهيئة الفنية المرشحين لتنفيذ الفيلم .
على سبيل المثال من حيث مدى حرص المخرج على التقطيع الكثير ، ومعدلات أداءه (إنجازه) ، ودرجة مرونته ، وكذلك مدير التصوير والإضاءة ومدى ما يتميز به أسلوب أدائه من حيث كم المعدات المطلوبة ومعدل أدائه ، وأيضا درجة مرونته ، وهكذا الوضع بالنسبة للفنيين السينمائيين الأخرين على مستوى الفيلم ، ويقصد بمعدل الأداء أى حجم إنجاز العمل اليومي فى المتوسط ، والذي يتوقف مقداره على مدى الجدية فى الأداء على مستوى كل مشهد بالفيلم .
وبعبارة أخرى فإنه فى ضوء مسئولية مدير الإنتاج السينمائى عن إعداد جداول تجميع المشاهد ، والتى تعتبر أهم جداول تفريغ السيناريو ـ حيث يتم الرجوع إليها باستمرار خلال تصوير الفيلم لأنها تعبر عن البرنامج العام لتنفيذ الفيلم … ويتم فيها تجميع المشاهد التى تدور فى ديكور واحد أو التى تدور فى مكان تصوير واحد معاً فى كشف واحد .
فمثلا إذا كانت المشاهد 1 ، 12 ، 25 ، 88 ، 120 تدور فى ديكور واحد ، يتم تجميعها فى كشف واحد يعنون باسم هذا الديكور وكذلك إذا كانت المشاهد 2 ، 9 ، 30 ، 70 ، 90 تدور فى ديكور ثان أو فى موقع تصوير أخر ، يتم تجميعها فى كشف ثان يعنون باسم هذا الديكور … وهكذا .
مع ملاحظة أنه على مستوى الكشف الواحد الخاص بديكور معين أو بمكان تصوير معين يتم تجميع المشاهد حسب الدرجة الضوئية أي تجميع مشاهد الليل كلها معا ، ثم تجميع مشاهد النهار كلها معا . كما أنه على حسب الدرجة الضوئية (ليل/نهار) يتم عمل كشف مستقل لجميع اللقطات التى ستصور من زوايا كاميرا واحده ، وذلك على مستوى مجموعة المشاهد الخاصة بديكور أو مكان تصوير معين وهكذا .
ولما كانت كشوف تجميع المشاهد تحتوى ضمن خاناتها على خانة يدرج بها حـجم كل مشهد (عدد صفحات كل مشهد ، فهناك مشاهد كبيرة حوالي ثلاث صفحات ، ومشاهد صغيرة أقل من صفحة ) وغالبا كلما كبر حجم المشهد على الورق (بالسيناريو) ،فإنما يدل ذلك فى معظم الأحيان على تعدد الأحداث الدرامية ، وبالتالي فإنه من المتوقع أن يتطلب لتصويره وقت أطول أو مستلزمات أكثر وهكذا .
الجدول الأول : الفهرس
وهو عبارة عن كشف ملخص للسيناريو في حدود ثلاثة صفحات كفهرس للرجوع إليه في أي وقت – فيتم فيه تفريغ سيناريو الفيلم بشكل متسلسل … أي بحيث تكون أرقام الصفحات والمشاهد في الفهرس بحسب نفس تسلسلها الوارد في السيناريو الأصلي .
” الفهرس “
رقم الصفحة | رقم المشهد | داخلي | خارجي | نهار | ليل | المنظر | حجم المشهد | وصف مختصر للمشهد |
1 4 5 |
1 2 3
|
داخلي داخلي خارجي |
نهار نهار نهار |
حجرة نوم أحمد حمام امام منزل احمد |
صفحة ثلاث صفحات صفحة |
أحمد يستيقظ من نومة أحمد يغسل وجهه أحمد يستقل تاكسي |
المنظر : وهو المكان الذي يتم فيه التصوير سواء كان معدا كديكور أو موقع حقيقي / أصلي .
الجدول الثاني : جدول الأدوار الرئيسية
وهو عبارة عن كشف يشتمل علي بيان بالأدوار أو الشخصيات الرئيسية في الفيلم ، وأسماء النجوم المرشحين لكل دور والأجر التقديري المقترح لكل منهم في الفيلم .
جدول الأدوار الرئيسية
أسماء الشخصيات الرئيسية بالفيلم | أسماء النجوم المرشحين لكل دور رئيسي والأجر المقترح لكل منهم | |||||||
النجم | الأجر المقترح | النجم | لأجر المقترح | النجم | لأجر المقترح | النجم | لأجر المقترح | |
أحمد
|
….. | ….. | ….. | …. | …. | …. | …… | ….. |
الجدول الثالث : جدول الأدوار الثانوية
وهو عبارة عن كشف يشتمل علي بيان بالأدوار أو الشخصيات الثانوية في الفيلم ، وأسماء الممثلين المرشحين لكل دور ، والأجر اليومي المقترح لكل منهم عن كل يوم تصوير .
جدول الأدوار الثانوية
أسماء شخصيات الأدوار الثانوية بالفيلم | أسماء ممثلي الأدوار الثانوية المرشحين والأجر اليومي المقترح لكل منهم | |||||
اسم الممثل | عدد أيام التصوير | الأجر اليومي | اسم الممثل | عدد أيام التصوير | الأجر اليومي | |
الجدول الرابع : جدول المجاميع ” الكومبارس “
وهو عبارة عن كشف يشتمل علي بيان تفصيلي خاص بالمجاميع ” الكومبارس ” المتوقع أن يتطلبها تصوير الفيلم من حيث العدد والجنس والمواصفات أو الخصائص الأخري لهم
جدول المجاميع ” الكومبارس ”
العدد التقديري المتوقع | الجنس | المواصفات | اسم المشهد | رقم المشهد | الأجر اليومي للفرد | عدد أيام التصوير المتوقع | ||
رجل | إمرأة | شيك جدا | بلدي | جـ | ||||
100 |
50 | 50 |
الجدول الخامس : جدول تجميع المشاهد
وهو عبارة عن كشف، الهدف من إعداده هو تجميع المشاهد الخاصة بمكان واحد معا ، وذلك حسب الدرجة الضوئية ” ليل/نهار “وحسب زاوية الكاميرا … أي يتم فيه تجميع مشاهد كل ديكور أو منظر علي حدة .
علي سبيل المثال :
المشاهد أرقام : 1 ،120،25،88،12- تدور أحداثها في ديكور واحد فيتم تجميعها في كشف واحد .
والمشاهد أرقام : 21،31،71،90 – تدور أحداثها في ديكور ثان فيتم تجميعها في كشف ثان .
وهكذا …
ثم يتم بعد ذلك تجميع مشاهد الليل كلها معا ومشاهد النهار كلها معا – ثم يتم تجميع مشاهد الليل المتفقة معا في زاوية التصوير المتوقعة في ضوء معايشة مدير الإنتاج للسيناريو – ثم يتم تجميع مشاهد النهار المتفقة معا في زاوية التصوير المتوقعة أيضا في ضوء معايشة مدير الإنتاج للسيناريو وذلك داخل كل ديكور أو كل مكان تصوير علي حدة – ليتسني لمدير الإنتاج الوصول لأفضل درجات الدقة في تقدير الإحتياجات من المستلزمات السينمائية المتنوعة في ضوء التصور السليم للشكل المتوقع ان يكون عليه التصوير – بدرجة تقترب إلي حد كبير مما سيسير عليه التنفيذ ( التصوير ) الفعلي مستقبلا ، وذلك إعتمادا علي خبرة مدير الإنتاج بكل من فريقي الإخراج والتصوير من حيث معدل الإنجاز اليومي وأسلوب عملهم .
جدول تجميع المشاهد
غرفة نوم أحمد
أرقام المشاهد | نهار | ليل | ملاحظات |
21 31 70 90 |
نهار نهار ليل ليل |
الجدول السادس :جدول المناظر الداخلية
وهو عبارة عن كشف يشتمل علي بيان بالمناظر التي تصور داخليا سواء في أماكن طبيعية تؤجر لهذا الغرض ( شقة – فيلا- مصنع – مدرسة ) في حدود فترة معينة تقدر مبدئيا بشكل موضوعي اعتمادا علي خبرة مدير الإنتاج بفريق العمل المرشح ومعايشتة الكامله لتفاصيل أحداث مشاهد السيناريو أو داخل ديكور يشيد لهذا الغرض في حالة تعذر التأجير لأسباب معينة تتوقف علي ظروف حال تصوير كل فيلم – والأمر هنا يتطلب من مدير الإنتاج إعداد تصوير مبدئي بالديكور المطلوب ليتسني له تقدير مستلزمات تشييده ومتطلبات فرشه بالأكسسوارات المتوقعة بدرجة كبيرة من الدقة وكذلك تقدير أيام البناء والهدم والفترة المناسبة للتصوير اعتمادا علي سابق خبراته كما سبقت الإشارة بفريق الإخراج والتصوير والديكور بما يكفل له وضع تقديرات سليمة لتكاليف بند الديكور وإيجار البلاتوه .
جدول المناظر الداخلية
أرقام الصفحات | أرقام المشاهد | المنظر | أصلي | ديكور | ملاحظات |
ـ ـ ـ ـ |
21 31 70 90 |
غرفة نوم أحمد |
الجدول السابع : جدول المناظر الخارجية
وهو عبارة عن كشف يشتمل علي بيان بأماكن التصوير الخارجية المقترح أن يصور بها الفيلم حسب طبيعة الأحداث التي تدور فيها المشاهد الخارجية الواردة بالسيناريو ….
جدول المناظر الخارجية
أرقام الصفحات | أرقام المشاهد | المنظر | ملاحظات |
20 25 28 |
6 8 10 |
كورنيش النيل كورنيش النيل شارع الهرم |
الجدول الثامن : جدول الملابس
هو عبارة عن مجموعة كشوف مستقلة يشتمل كل منها علي بيان تفصيلي بملابس كل شخصية رئيسية أو شخصية ثانوية حسب مواصفاتها الواردة بكل مشهد بالسيناريو – حيث تجمع الملابس في وحدة راكورات بحيث يكون لكل شخصية وحدة ملابس معينة خاصة به براكور معين لكل منها كما سيتبين فيما بعد حيث يتصور مدير الإنتاج الأشكال المتوقعة أن تكون عليها هذه الملابس والفترة التقديرية الملائمة لاستخدامها ( من واقع كشف تجميع المشاهد الموضح به الفترة التقديرية الموضوعية لتصوير كل منظر ) – وتحديد مصادر الحصول علي هذه الملابس سواء المطلوبة للتصوير … بما لا يؤثر علي مدي المصداقية والتجاوب والتفاعل الجماهيري .
” جدول الملابس”
1- للفنانة إلهام شاهين
مسلسل | الملابس ومواصفاتها | المشاهد التي ستستخدم فيها |
R1 R2 |
فستان متوسط الحال بنطلون + بلوزة |
1-7-9 15-17 |
الجدول التاسع : جدول الإكسسوارات
وهو عبارة عن مجموعة كشوف مستقلة تشتمل علي المجموعات المختلفة من الإكسسوارات ( الثابتة – المتحركة – الميزانسين ” الشخصية ” ) المطلوبة لتصوير المشاهد حسب الجو العام لكل مشهد والتفاصيل الخاصة به كما هي واردة بالسيناريو – وقد يتطلب الأمر تصنيع بعض الإكسسوارات ، وذلك في حالة الإكسسوارات غير العادية ، والتي أصبحت غير متداوله حاليا لدي مخازن الإكسسوارات بالسوق السينمائية .
جدول الإكسسوارات
المنظر غرفة نوم أحمد
( طالب بكلية الهندسة مستواه المعيشي متوسط الحال )
أرقام الصفحات | أرقام المشاهد | الإكسسوار الثابت | الإكسسوار المتحرك | اكسسوار الميزانسين الشخصى | ملاحظات |
…… | ….. | مكتب- ترابيزة- تسريحة- سرير- سفري |
قطة بلدي بيضاء اللون خاصة بأحمد |
مسطرة حرف T مجموعة كتب ومراجع عربية وكشاكيل |
ويستعين مدير الإنتاج بهذه الكشوف التفصيلية التي يعدها كتصور لمستلزمات الفيلم من الإكسسوارات بأنواعها المختلفة في التقدير السليم لتكاليف بند لإكسسوارات اعتمادا كما سبقت الإشارة علي خبرته وكفاءته الإنتاجية ومعايشته الكاملة لتفاصيل السيناريو ودرايته بأسلوب فريق العمل بالفيلم .
الجدول العاشر : الجدول العريض
وهو عبارة عن كشف يتم فيه تجميع كل الجداول والكشوف السابقة التي تتضمن البيانات التي يتم استخراجها من السيناريو … ويعتبر هذا الجدول من أهم الجداول لأنه يشتمل علي الكشوف التي تحتوي علي تجميعات مجموعة المشاهد بكل ديكور أو بكل مكان تصوير علي حدة داخلياً أو خارجياً – بحيث يستطيع مدير الإنتاج السينمائي في ضوء خبرته الميدانية الطويلة ، وإلمامه ودرايته الكاملة بفريق العمل الفني المرشح لتنفيذ الفيلم ( المخرج – مدير التصوير والإضاءة – مهندس الديكور ) من ناحية معدل إنجازهم اليومي ، وأسلوب أدائهم بالإضافة إلي معايشته التامة والواعية لأحداث مشاهد السيناريو ، وكذلك معرفتة بأسلوب عمل كلا من النجوم المرشحين للفيلم – أن يتصور بدرجة كبيرة جدا من الدقة والواقعية تقدير الحجم أو المقدار الكمي المناسب من المستلزمات السلعية والخدمية والبشرية المتخصصة المطلوبة لإنجاز مجموعة المشاهد الخاصة بكل ديكور أو مكان تصوير علي حدة سواء داخلياً او خارجياً علي الوجه الأكمل بدون إغفال أي عنصر من عناصر الإنفاق السينمائي اللازمة لتنفيذ تصوير هذه المشاهد بالجودة المناسبة دون أي إسراف أو ضياع كما سبقت الإشارة في أكثر من موضوع بالبحث .
وبعبارة أخري فإن الجداول التسعة السابقة بكشوفها التفصيلية المرفقة ما هي إلا بمثابة تفصيص للسيناريو بالشكل الذي يساعد مدير الإنتاج السينمائي المشهود له بالكفاءة والخبرة العملية المميزة بالسوق السينمائية علي حسن تقدير كافة المستلزمات السينمائية بدرجة تقترب كثيرا من واقع التنفيذ الفعلي المستقبلي ، وبالتالي إمكانية الوصول إلي تقديرات سليمة بإجمالي المتطلبات التمويلية بدرجة كبيرة من الموضوعية بعيدا عن الجزافية أو التقليل تجنبا للمخاطر التي يمكن أن تؤثر سلبيا علي اقتصاديات الفيلم وبالتالي علي المركز الإقتصادي لمنتج الفيلم .
الجدول العريض
بهو فيلا “فلان”
رقم المشهد | رقم الصفحة | بالنهار | باليل | الممثلين الرئيسيين | الممثلين الثانويين | ملابسهم المتوقعة | الكسسوارات المتوقعة | معدات التصوير والإضاءة المتوقع استخدامها | ||
الثابتة | المتحركة | الميزانسين | ||||||||
1 7 24 33 9 11 |
2 22 |
نهار نهار نهار نهار ليل ليل |
أ-ب جـ أ-ب |
R1 R1 R1 R5 R6 |
بواب سفرجي |
· | عدسة رقم- كرين شاريو مستقيم أبوللو.. لمبات.. |
الجدول الحادي عشر : جدول العمل العام للفيلم
ويعكس هذا الجدول التصور العام لمدير الإنتاج لما سيكون عليه تتابع تصوير الفيلم في ضوء إلمامه ودرايته الكاملة بالظروف العامة المحيطة بتصوير الفيلم خاصة فيما يتعلق بارتباطات النجوم المرشحين للفيلم بأعمال فنية أخري . ويشتمل جدول العمل العام علي مجموعة الكشوف العريضة التي يحتوي كل منها علي عدد من المشاهد التي ستصور في كل ديكور علي حدة ، وكذلك مجموعات المشاهد الخاصة بأماكن التصوير الخارجي مضاف إلي كشف مستقل منها خانتين … في الخانة الأولي تذكر المدة المقترحة لتصوير مشاهد كل ديكور علي حدة ، والتي يقدرها مدير الإنتاج المتمرس بشكل موضوعي حسب عدد المشاهد التي ستصور في كل ديكور وحجم كل مشهد منها (عدد صفحاته ) ، وأيضا في ضوء طبيعة المخرج ومعدل إنجازه اليومي وأسلوبه في الأداء ، وكذلك بالنسبة لمدير التصوير والإضاءة ومعدل إنجازه اليومي وأسلوبه في الداء ، مع إضافة بعض المشاهد الخارجية المرتبطة والقريبة من بعض أماكن التصوير الداخلي كما سبقت الإشارة . أما في الخانة الثانية فتذكر القيم المالية لكل بند من بنود المستلزمات السينمائية من واقع تجميعات الكشوف العريضة (التي تشتمل علي المستلزمات السينمائية بشكل كمي ) ، ويستخرج مدير الإنتاج السينمائي هذه القيم المالية من نتيجة حاصل ضرب المجاميع الكمية للمستلزمات السينمائية المتخصصة ( السلعية والبشرية والخدمية ) وبالنسبة لكل بند علي حدة في القيمة المالية التقديرية التي يقدرها مدير الإنتاج السينمائي بشكل موضوعي اعتماداً علي خبرته الواسعة بالسوق السينمائية مع ربط القيمة المالية المستخرجة لكل بند بالفترة الزمنية التقديرية التي سوف تطلب أو تستخدم فيها هذه البنود ، وهي مدة التصوير ، والتي سبق وأن قدرها مدير الإنتاج السينمائي علي أسس موضوعية بالنسبة لكل ديكور أو مكان تصوير علي حدة اعتماداً علي كفاءته السينمائية وخبرته العملية المتميزة – مما يمكن في نهاية الأمر من الوصول للتكلفة الإجمالية لكل بند علي حدة من بنود الإنفاق السينمائي السلعية والخدمية والبشرية المتخصصة . وبالتالي إمكانية الوصول إلي المدة التقديرية الإجمالية لتصوير الفيلم ، ثم إلي الرقم الإجمالي للميزانية التقديرية المبدئية للفيلم الروائي الجديد … أي أنه من خلال إضافة خانتين لكل كشف من الكشوف العريضة والتي يشمل عليها الجدول العريض … خانة خاصة بالمدة التقديرية المتوقعة لتصوير كل ديكور والترجمة المالية للمتطلبات الكمية التقديرية اللازمة لتصوير الفيلم ، وكذلك علي التكاليف التقديرية الإجمالية لإنتاج الفيلم .
جدول العمل العام
(1) مثلاً – بهو فيلا “فلان”
رقم المشهد | رقم الصفحة | بالنهار | باليل | الممثلين الرئيسيين | الممثلين الثانويين | ملابسهم المتوقعة | الكسسوارات المتوقعة | معدات التصوير والإضاءة المتوقع استخدامها | حجم المشهد | عدد أيام التصوير التقديرية | ||
الثابتة | المتحركة | الميزانسين | ||||||||||
1 7 24 33 9 11 |
2 22 |
نهار نهار نهار نهار ليل ليل |
أ-ب جـ أ-ب |
R1 R1 R1 R5 R6 |
بواب سفرجي |
· | عدسة رقم- كرين شاريو مستقيم أبوللو.. لمبات.. |
ولذلك يستطيع مدير الإنتاج السينمائى المتميز، أن يقدر بمستوى عالى من الدقة المسار المتوقع الذى ستنفذ به أحداث مشاهد الفيلم فى ضوء تصوره للمناخ العام لشكل مسار هذه الأحداث ، وحساب المدة التى يراها مناسبة للتصوير على مستوى كل ديكور ،أوكل مكان تصوير على حدة (بعد عملية التجميع) بناء على تخيله وتصوره الموضوعي لمسار الأحداث وتحرك شخصياتها المبني على درايته بأسلوب أعضاء الهيئة الفنية المرشحة للفيلم ، وعلى رأسهم المخرج ومدير التصوير . وبذلك يكون فى استطاعته طبقاً لما يتمتع به من مواصفات وقدرات ومؤهلات متميزة وحسن تقدير، معرفة المتطلبات الكمية من المستلزمات السلعية والخدمية والبشرية السينمائية المتخصصة المتوقع أن يحتاجها تنفيذ الفيلم بالجوده الفنية المناسبة .
وبناء على ذلك فإنه يمكن القول أنه فى مرحلة دراسة الجدوى لإنتاج فيلم جديد بالتحديد نجد أن مدير الإنتاج السينمائى الكفء هو أكثر شخصية على مستوى المهن السينمائية بالفيلم تستطيع عمل تقدير موضوعى لعدد أيام التصوير المتوقعة لكل ديكور، أو موقع تصوير على مستوى الفيلم ، وبالتالي حسن تقدير عدد أيام التصوير الإجمالية المناسبة لتصوير الفيلم بالكامل ، وكذلك كميات المستلزمات من كل عنصر سينمائى ، وذلك فى ضوء تقديره لعدد أيام التصوير الملائمة ، وإحساسه المبنى على كفاءته السينمائية والإنتاجية وخبراته بمتطلبات تحقيق الجو العام المفروض أن يسود على مستوى المشاهد ، بناء على إلماماته الكافيه وخبراته الواسعة بالسوق السينمائية . لذلك فهو الأقدر أيضاً على تحويل هذه المقادير الكمية من المتطلبات لكل عنصر سلعى أو خدمى أو بشرى سينمائى متخصص إلى قيم، وأرقام مالية تتشكل منها البنود التفصيلية للميزانية التقديرية المبدئية المطلوب إعدادها فى مرحلة دراسة الجدوى بدرجه مناسبة جداً من الدقة والواقعية .
وتطبيقا لمبدأ التكلفة والعائد الدرامي ـ والذي يقوم على أساس أن يكون لكل إنفاق سينمائي مبرراً مهما بلغت ضئآلته المالية ،يستطيع مدير الإنتاج اقتراح أمر حذف بعض المشاهد التي يرى أنها لن تحقق أي إضافة درامية للفيلم، والتى لن يترتب على حذفها أي إخلال بالبناء الدرامي للسيناريو،على المسئولين فى شركة الإنتاج السينمائي التي يعمل بها وذلك فى حضور السيناريست والمخرج.
وقد يتطلب الأمر أيضاً طبقاً لحيثيات هذا المبدأ أن يقترح مدير الإنتاج السينمائي إجراء تعديلات على بعض المشاهد سواء بزيادة حجمها أو تقليلها حسب وجهة نظره ، موضحاً ما قد يترتب عليها من تخفيض فى التكاليف الإنتاجية للفيلم من خلال إمكانية استبعاد بعض عناصر الإنفاق السينمائي غير المبررة بما يحسن من اقتصاديات الفيلم المزمع إنتاجه .
ويمكن القول أن المبدع الوحيد الذي يجوز لمدير الإنتاج السينمائى المحترف مراجعته فنيا خلال دراسته وتفحصه لمشاهد السيناريو ، وإعداده لكشوف التفريغ الإنتاجية بمرحلة دراسة الجدوى للفيلم الجديد هو السيناريست والمخرج ، لأنه من المفترض خلال هذه المرحلة ألا تجرى أية تعاقدات مع أى شخص آخر سواء من الفنانين أو الفنيين المرشحين للعمل فى الفيلم إلا بعد ثبوت جدواه الإقتصادية .
لذلك نجد أن العبء الأساسى فى هذه المرحلة يقع على عاتق مدير الإنتاج السينمائى المتميز الذى يدخل ذلك كله فى صميم اختصاصاته ، لأنه هو الأكثر جدارة فى هذه المهمة الحيوية …حيث نجد أن شركة الإنتاج السينمائى تضع فيه كل ثقتها ، وهو غالباً ما يكون من العاملين الدائمين الأساسيين بالشركة ، ويتقاضى أجراً شهرياً مرتفعاً نسبياً .
وينتهى العمل على دراسة الموقف التمويلى بأن يقدم مدير الإنتاج ، إلى شركة الإنتاج السينمائى التابع لها ميزانية تقديرية مبدئية يتبين منها بشكل تفصيلى القيم التقديرية لبنود الموازنة المبدئية المتوقع صرفها علىعناصر الإنفاق السينمائى اللازمة لإنتاج الفيلم المزمع إنتاجه . ثم بناء على ذلك يحدد الرقم التقديرى الإجمالى للميزانية التقديرية المبدئية والذى يعبر عن إجمالى التكاليف التقديرية المتوقع إنفاقها لإنتاج هذا الفيلم
أهم عناصر الإنفاق السينمائي
1-عناصر المستلزمات المادية (السلعية) الفيلمية المتخصصة :
تكاليف الأفلام الخام بأنواعها المختلفة :
يتولى مدير الإنتاج السينمائي، تقدير كم علب الأفلام المتوقع استخدامه من كل نوع من الأفلام اعتماداً على خبرته العملية ،وفي ضوء طبيعة رؤية المخرج المرشح ومدى تفضيله للتقطيع الكثير ،وأيضاً مدير التصوير والإضاءة ومعدل إنجازهم اليومي وأسلوب أدائهم بشكل عام ، وكذلك حسب عدد مشاهد السيناريو وأحجام المشاهد (فكلما كانت صفحات المشهد كثيرة يدل ذلك على كثافة أحداثه) – مع الإسترشاد بالأسعار السائدة خلال فترة التقدير بالسوق السينمائية بالنسبة لسعر العلبة من كل نوع من أنواع الأفلام الخام .. و من خلال حاصل ضرب الكمية التقديرية المتوقع استخدامها من كل نوع من هذه الأنواع في السعر التقديري لها يمكن الحصول على التكاليف التقديرية الإجمالية لكل منها، وبالتالي الحصول على أرقام التكاليف التقديرية الإجمالية لبند الأفلام الخام للفيلم بالكامل.
تكاليف خامات الديكور بأنواعها :
في ضوء التصور العام لمدير الإنتاج السينمائي للمساحة المحتمل أن يكون عليها ديكور معين ( يتلائم مع طبيعة الأحداث والجو العام المفترض أن يسود ) ، والذي ستدور فيه أحداث مجموعة من المشاهد حسب ما هو وارد بالسيناريو – يتولى مدير الإنتاج ترجمة المساحة المتوقعة لهذا الديكور إلى مقايسة رقمية بالكميات المتوقع استخدامها من كل نوع من أنواع خامات الديكور المقدر استخدامها لتشييد هذا الديكور – ثم من خلال خبرته بأسعار كل نوعية من أنواع خامات الديكور (الإخشاب – الورق -البويات – الخيش – أجور العمال – النجارة والنقاشة )، وكذلك في ضوء درايته الكاملة بطبيعة مهندس الديكور ومدى استعداده لترشيد الإنفاق على تنفيذ هذا البند – يمكن بناء على ذلك استخراج التكاليف التقديرية الإجمالية لهذا البند على مستوى الفيلم بأكمله .
تكاليف خامات الملابس بأنواعها .
تكاليف وحدة التصوير
وهي تشتمل على الكاميرا وملحقاتها المتمثلة في مجموعة من معدات التصوير والإضاءة ، والتي تؤجرها الشركات المتخصصة بسعر معين في اليوم (يوم التصوير عرفاً ثماني ساعات) – وعلى مدير الإنتاج المفاضلة بين هذه الوحدات من حيث أفضل الأسعار وأكفأ هذه الوحدات من ناحية مستوى الجودة الفنية ومدى حداثتها – ويتم استخراج التكلفة التقديرية الإجمالية لهذا البند من خلال حاصل ضرب المدة التقديرية الإجمالية المتوقعة لتصوير الفيلم في متوسط السعر التقديري لإيجار وحدة التصوير في اليوم -و في حالة ما إذا كان من المتوقع استخدام معدات تصوير وإضاءة إضافية بخلاف التي تشتمل عليها وحدة التصوير فيتم استخراج التكاليف التقديرية الإجمالية لهذه المعدات الإضافية أيضاً من خلال حاصل ضرب إيجار كل معدة في اليوم من هذه المعدات الإضافية على حدة في عدد الأيام المتوقع استخدامها فيها ،وهكذا بالنسبة لباقي معدات التصوير والإضاءة المتوقع استخدامها بشكل إضافي خلال تصوير بعض مشاهد الفيلم .. بما يكفل تعميق المعاني أو الأحداث الدرامية بهذه المشاهد بحيث نصل في النهاية إلى الرقم الإجمالي للتكاليف التقديرية لمعدات التصوير والإضاءة المتوقع استخدامها خلال تصوير الفيلم
تكاليف الأطعمة والمشروبات المتنوعة “لزوم التصوير”
يستخرج الرقم التقديري الإجمالي لتكاليف بند الوجبات من خلال حاصل ضرب متوسط العدد اليومي المتوقع أن يكون عليه جميع المشتركين في الفيلم على مستوى كافة المهن العاملة ، بدون استثناء وذلك في عدد الأيام الإجمالية التقديرية المتوقعة لتصوير الفيلم من واقع جداول العمل في متوسط سعر الوجبة الواحدة المقررة
تكاليف الإكسسوارات “المصنعة خصيصا للفيلم” :
يتولى مدير الإنتاج السينمائي إعداد بيان تقديري بكل نوع على حدة من أنواع الإكسسوارات (الثابت -المتحرك – الميزانسين ) المتوقع استخدامهم فيها للتصوير ( من واقع جدول العمل العام للفيلم )- ويتم تقدير التكاليف الإجمالية المتوقع إنفاقها على كل نوع من أنواع الإكسسوارات المحتمل استخدامها على مستوى كل ديكور أو مكان على حدة – بحيث يمكن من خلال تجميع هذه البيانات ،والوصول إلى الرقم التقديري الإجمالي المناسب على مستوى كل الفيلم بشكل موضوعي مدروس .
2- عناصر المستلزمات والخدمات الفيلمية المتخصصة :
تكاليف القصة والسيناريو
تكاليف خدمات الاستوديوهات السينمائية
إيجار التصوير داخل البلاتوهات
بالنسبة لتقدير تكاليف بند إيجارالبلاتوه للجزء الخاص بأيام التصوير داخله – فليست هناك صعوبة في الحصول على التكاليف التقديرية خلال الأيام المقدرة للتصوير فيه ـ ويتم الوصول إلى قيمة هذا الرقم من خلال حاصل ضرب مدة الإيجار اليومي للبلاتوه خلال أيام التصوير (والمحددة في كراسة أسعار الاستديوهات ) ـ أما بالنسبة للجزء الخاص بتقدير تكاليف إيجار البلاتوه خلال أيام البناء والهدم .. فيتولى مدير الإنتاج تقديرها اعتماداً على خبرته العملية الطويلة بالمتطلبات الزمنية المناسبة لبناء المساحات المختلفة للديكورات بأنواعها ، وكذلك في ضوء درايته بطبيعة مهندس الديكور المرشح للفيلم ، ومعدل إنجاز فريق العمل التابع له وأسلوب أداءه ومتابعته لتنفيذ الديكورات ـ وهكذا يستطيع مدير الإنتاج تقدير المدة الملائمة لتنفيذ عمليات البناء والهدم بالنسبة لكل ديكور على حدة .. ـ ثم تضاف تكاليف إيجار كل بلاتوه خلال أيام التصوير مع التكاليف المقدرة لإيجار البلاتوهات خلال أيام البناء والهدم لكل الديكورات التي يتوقع مدير الإنتاج أن تقام بها ( إيجار البلاتوه خلال أيام البناء والهدم يحتسب بواقع 50% من القيمة الإيجارية الواردة بكراسة الأسعار لكل بلاتوه على حدة ) .
إيجار التصوير خارج البلاتوهات ( بالحارة أو الحديقة أو المكاتب)
إيجار أماكن التصوير الخارجي (إيجار الأماكن الأثرية-الفيلات-الشقق-الملاهي -الحدائق –المصانع-وغيرها) .
تكاليف إيجار معدات تصوير وإضاءة إضافية (من الخارج) .
تكاليف إيجار سيارات التصوير
تكاليف إيجار الإكسسوارات (الثابتة-المتحركة)
تكاليف خدمات معامل التحميض والطبع.
تكاليف خدمات المونتاج.
تكاليف خدمات الصوت والمكساج.
3-عناصر المستلزمات البشرية الفيلمية المتخصصة :
وتشمل عناصر الإنفاق على كافة الاحتياجات البشرية المتخصصة على مستوى الفيلم . والتي تتمثل فى تكاليف أجور الفنانين، والفنيين اللازمين بمستوى من الكفاءة المطلوبة لإنجاز الفيلم بأفضل جودة ممكنة أى: تكاليف أجور الفنانين (نجوم الفيلم -ممثلي الأدوار الثانوية-المجاميع-الدوبلير الراقصين-ممثلي أدوار المعارك) ألخ.
بالنسبة لممثلي الأدوار الثانوية الذين يتم التعامل معهم بالأجر اليومي – يتعين بقدر الإمكان خلال أيام التصوير الفعلي تجميع المشاهد الخاصة بهم لتنظيم أيام تصويرهم بشكل متتابع بالتنسيق مع كل من فريق الإخراج ،ومهندس الديكور ترشيداً لتكاليف الإنفاق على هذا البند .
تكاليف أجور أصحاب المهن السينمائية الأخرى (الإخراج-التصوير-المونتاج-الديكور-الصوت-الموسيقى التصويرية-الماكيير-الكوافير) ألخ.
قائمة تكاليف تقديرية لفيلم ……………
“طبقا ًلنظرية التكاليف الكلية “
بيان | مبلغ جزئي | مبلغ كلي | ملاحظات |
أولاً:عناصر التكاليف الإنتاجية: (1) عناصر التكاليف المباشرة :(المرتبطة بعملية الخلق والإبداع والتصنيع الفني للفيلم ) . ( أ ) الأجور ( المباشرة ) المخرج الأبطال الدوبلير الأدوار الثانوية المجاميع ( الكومبارس ) مدير الإضاءة \ التصوير مصمم الديكور مصمم الملابس منسق المناظر مسجل الصوت مهندس الصوت مونتير النيجاتيف مركب الفيلم مونتير بوزتيف مؤلف الموسيقى التصويرية مخرج المعارك مخرج الخدع خبير المفرقعات مصمم التتر مصمم الإستعراضات نجوم الإستعراضات الموسيقيين ماكيير كوافير الكلاكيت جملة الأ جور المباشرة ( ب ) الخامات ( المباشرة ) خام الفيلم (ج ) المصروفات الخدمية (المباشرة ) ( 2 ) عناصر التكاليف ( غير المباشرة ) : ( ب) الخامات ( غير المباشرة ) ( ج ) المصروفات الخدمية ( غير المباشرة ) جملة تكاليف إنتاج الفيلم (1) ، ( 2) ثانياً : عناصر التكاليف التسويقية : ثالثاً : التكاليف الإدارية : ( ب ) نصيب الفيلم من التكاليف الإدارية العامة لشركة الإنتاج التكاليف الكلية أو الإجمالية للفيلم . |
مرحلة التحضير
تتميز مرحلة التحضير بأنها المرحلة التى يقوم العمل فيها أساساً على تدبير المستلزمات السلعية ،والخدمية ،والبشرية ،والسينمائية المتخصصة اللازمة لإنتاج الفيلم الجديد بأفضل جودة ممكنة
وبعبارة أخرى فإن مرحلة التحضير ،هى المرحلة التى يصبح العمل فيها قد انتهى إذا ما تأكد تماماً وبشكل قطعي أنه قد تم تدبير كل صغيرة وكبيرة ، أي كافة المستلزمات المطلوبة على مستوى كل التخصصات السينمائية المشتركة فى إنجاز الفيلم دون إغفال أي عنصر من هذه المستلزمات مهما كانت ضآلته أو بساطته.
وفى الواقع فإن مرحلة التحضير تعتبر من أهم وأخطر مراحل إنتاج الفيلم السينمائي . لأنه يمكن أن يكون لها دورها الإيجابي الملموس على اقتصاديات الفيلم المزمع إنتاجه ، وذلك فى حالة ما إذا أمكن إنجاز أعمال هذه المرحلة على أكمل وجه بأكبر درجة حرص على كفاءة الأداء بشكل منسق بحيث يسير العمل فى أكثر من اتجاه فى وقت واحد ، بمعنى أنه فى نفس وقت تدبير متطلبات الديكور ومتابعة عمليات بناءه، يتم تجهيز احتياجات الملابس من خامات ، وتكليف المتخصصين بتفصيلها وتشطبيها ، كذلك يتم التعاقد على شراء المتطلبات الأخرى من الأفلام الخام والإكسسوارات المتخصصة وغيرها كالتعاقدات مع الفنانين والفنيين ، وعمل الحجوزات اللازمة لأماكن التصوير ، وكذلك للأجهزة والمعدات اللازمة للتصوير ، والحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة للتصوير من الجهات المختصة ، وذلك بالدرجة التى تكفل تجهيز هذه المستلزمات على مستوى كل مهنة سينمائية، بأسلوب منظم ودقيق ويضمن عدم إغفال أية مفردة أو التهاون فى مستوى مواصفات المستلزمات المحددة مسبقاً بدون إسراف فى عنصر الوقت من خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة لعمليات تدبير تفاصيل المستلزمات فى توقيتها المناسب . مما سيؤدى إلى سيولة وإنسابية العمل خلال مرحلة تصوير الفيلم دون أى عقبات أو اختناقات يترتب عليها خلل، أو تعطيل ثم ارتباك فى برنامج تصوير الفيلم مما يؤدى إلى ضياع الوقت ، وتضخم تكاليف إنتاج الفيلم .
من هنا تتضح أهمية مرحلة تحضير الفيلم ، والتي إذا أمكن إنجازها طبقا للاعتبارات العلمية والعملية السليمة ستؤدى إلى ترشيد حقيقي وملموس فى النفقات الإجمالية لإنتاج الفيلم ، لأن السينما وقت وتكلفة ، فكلما زادت فترة تصوير الفيلم عن الوقت المحدد ببرنامج العمل …فإن ذلك سيؤدى إلى زيادة تكاليف مرحلة التصوير عن التكاليف المقدرة لها مسبقاً من واقع الميزانية التقديرية المبدئية ، وذلك نتيجة للأعطال التي قد تنجم أثناء التصوير، مثلاً بسبب إغفال تدبير بعض المستلزمات أو استخراج بعض التصاريح . وما يترتب على ذلك من ارتفاع التكاليف الإجمالية لإنتاج الفيلم وذلك لطول مدة تصوير، وتشطيب الفيلم . كما سيؤدى أيضاً إلى زيادة مقدار الفوائد التي تتراكم على سلف التوزيع التي تحصل عليها شركة الإنتاج السينمائي من الموزعين السينمائيين(الداخلي والخارجي) .
ويجب أن يوضع في الاعتبار أن كل ما أنفق على الفيلم حتى تمام الانتهاء منه ، وقبل أن تبدأ عملية عرضه جماهيريا وتحقيقه للإيرادات يعتبر رأس مال مجمد ، فطول فترة إنتاج الفيلم أكثر من المدة الضرورية والمقدرة مقدماً دون أن يكون هناك مبرر ، إنما تكون نتيجة لبعض القصور فى مرحلة التحضير.مما سيكون له أثره السلبي الكبير على اقتصاديات الفيلم .
الخطوات الإنتاجية أثناء مرحلة التحضير :
فى ضوء النتائج الإيجابية المتوقعة من مرحلة دراسة الجدوى المسبقة للفيلم، يتم التعاقد مع كاتب السيناريو على قيمة شراء السيناريو بمبلغ معين . ويقدم كاتب السيناريو تنازل لشركة الإنتاج عن حق استغلال هذا السيناريو فى إنتاج فيلم على أن يسجل هذا التنازل بالشهر العقاري ، ويتم سداد النسبة الكبرى من قيمة العقد لكاتب السيناريو ، على أن يؤجل سداد الجزء الباقى ، والذي يتعين ألا يقل عن 30% من قيمة العقد ، نظير التعديلات التى قد يراها المخرج الذى سيرشح لإخراج الفيلم بعد الاستقرار على ترشيحه ،وذلك فى ضوء الملاحظات، أو وجهة النظر بالنسبة لبعض المشاهد والتي يتم استعراضها بشكل تفصيلي وبفكر مرن ومستنير يهدف للصالح العام،وذلك خلال جلسات مناقشة السيناريو بين المخرج ،والسيناريست ، ومدير الإنتاج .
وفى حالة حدوث خلافات أو تعارض فى وجهات النظر . يرفع الأمر بكل تفصيلاته ومبرراته للمسئولين بشركة الإنتاج السينمائى لاتخاذ ما يرونه ملائما من قرارات يمكن أن تحسم هذه الخلافات ،وتوفق بين الرغبات المتعارضة بما فيه الصالح العام للعمل الفنى .
هناك عدة نظم للتعاقد مع مديري الإنتاج تتبعها شركات الإنتاج السينمائي وهي
يتلاءم تطبيق هذا النظام مع شركات الإنتاج السينمائي الكبيرة التى تنتج سنوياً كماً كبيراً من الأفلام ، فيمكنها تحقيق أقصى استفادة ممكنة من طاقات مديري الإنتاج المعينين لديها بشكل دائم . خاصة وأنهم يتقاضون أجور مرتفعة نظراً لكفاءتهم المتميزة .
(ب)التعاقد مع مدير الإنتاج بنظام الأجر المتغير :
يقوم هذا النظام على أساس التعامل مع مدير الإنتاج، بأجر محدود نسبياً يحصل عليه شهريا ، ثم يتم التعاقد معه كلما أسندت إليه إدارة إنتاج فيلم جديد ،على أن يحصل على 50% فقط من قيمة العقد لأنه معين بالشركة ويحصل على أجر شهري ثابت متوسط القيمة وذلك باعتباره من موظفيها .
(ج) التعاقد مع مدير الإنتاج بنظام الأجر بالقطعة :
طبقا لهذا النظام نجد أن شركات الإنتاج السينمائى تتعامل مع مجموعة معينة من مديرى الإنتاج من خارج الشركة ،من ذوى الكفاءة والخبرة المميزة والمشهودة على مستوى السوق السينمائية وذلك بنظام الأجر بالقطعة. أي التعاقد مع مدير الإنتاج الخارجى مع كل فيلم جديد تزعم الشركة الدخول فى إنتاجه…وغالباً ما تكون قيمة العقد مرتفعة نسبياً نظرا لتميزهم من واقع تجارب التعامل معهم فى أفلام سابقة .
3- إبرام التعاقدات مع أعضاء الهيئة الفنية للفيلم :
– التعاقد مع النجوم المرشحين لبطولة الفيلم
– التعاقد مع ممثلى الأدوار الثانية بالفيلم .
– التعاقد مع أعضاء المهن السينمائية المختلفة على مستوى الفيلم :
الإخراج-التصوير-المونتاج البوزتيف-المونتاج النيجاتيف-مهندس الديكور-مهندس الصوت-مؤلف الموسيقى التصويرية-مصمم الملابس-مصمم الاستعراضات-مخرج المعارك-راقصى الاستعراضات-منسق المناظر-الريجسير-الماكيير-المصور الفوتوغرافى-الكوافير-ضارب الكلاكيت ،وكذلك التعاقد مع مساعدى هذه المهن السينمائية الأساسية وغيرها .
(2) نموذج عام لعقد عمل فني
ملحوظة هامة :
يمكن استخدام نموذج هذا العقد للتعاقد مع أعضاء كافة المهن السينمائية ـ مع إجراء بعض التعديلات البسيطة عليه حسب طبيعة بعض المهن السينمائية وظروف التعاقد في كل حالة ـ أي إذا تطلب الأمر ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
اسم شركة الإنتاج : ………………………………………………………………………………. |
عقد عمل فني |
أنه في يوم الموافق \ \
1- بين كل من : شركة …………………. مساهمة مصرية تعمل في مجال الإنتاج والتوزيع الفني -مقرها…………………………………….. |
ويمثلها السيد \ …………………….. بصفته …………………
طرف أول |
2- السيد \………………………….. المقيم …………………………
طرف ثاني |
رقم عضويته بالنقابة ……………….. رقم البطاقة الضريبية ………………. رقم الملف الضريبي ………………… المأمورية ………………………….. لما كان الطرف الثاني يقر أنه مصري الجنسية\……..\ مصرح له بالعمل داخل الجمهورية وأنه لم يتعاقد مع أي هيئة أو جماعة تعاقداً من شأنه أن يؤثر تأثيراً مباشراً على هذا التعاقد كما يقر أنه في حالة صحية تسمح له بالقيام بعمله على أكمل وجه وفقاً لما يحدده له الطرف الأول الذي يرغب في الإستعانة به . |
تمهيد |
مادة 1 : يتعهد الطرف الثاني بأن يقوم بمهمة : ………………………………………….. |
مادة 2: يدفع الطرف الأول للثاني نظير قيامه بتنفيذ المهمة المسندة إليه بموجب هذا العقد مبلغاً إجمالياًمقداره …………………… فقط تسدد على الدفعات الآتي بيانها : …. % عند التوقيع على العقد ….. % عند بداية التصوير ……% عند منتصف التصوير …… %عند نهاية التصوير …… % عند نهاية المونتاج والمكساج وموافقة الرقابة على عرض الفيلم . |
مادة 3 : يتعهد الطرف الثاني بأن ينفذ جميع الأنظمة واللوئح الداخلية المعمول بها لدى الطرف الأول وأن يلتزم بالمواعيد المحددة في أوامر العمل اليومية الصادرة إليه بما في ذلك أيام العطلات الرسمية دون أن يحق له الإعتراض على ذلك أو المطالبة بأي أجر إضافي . |
مادة 4 : إذا استلزم الأمر السفر خارج القاهرة فإنه يجري زيادة في أجر الطرف الثاني بمبلغ ( ) عن اليوم الواحد . |
مادة 5 : في حالة إخلال الطرف الثاني بالتزاماته من حيث المواعيد أو كفاءة العمل أو سفره دون إذن فإن للطرف الأول الحق في تقدير قيمة الأضرار الناتجة عن إخلال الطرف الثاني بالتزاماته وخصمها من مستحقاته وليس للطرف الثاني الإعتراض على هذا التقدير . |
مادة 6 : إذا أخل الطرف الثاني بأي شرط من شروط هذا العقد أو إذا اتضح للطرف الأول عدم قدرة الطرف الثاني من الوجهة الفنية على القيام بمهمته على الوجه الأكمل كان للطرف الأول الحق في فسخ هذا العقد فوراًدون حاجة إلى تنبيه أو إنذار وليس للطرف الثاني أن يطالب الأول بما يزيد على أجره عن مدة عمله . |
مادة 7 : إذا رأى الطرف الأول عدم الإستمرار في إنتاج العمل الفني موضوع هذا العقد لأي سبب من الأسباب بعد البدء فيه فإن هذا التعاقد قد يعتبر لاغياً من تلقاء نفسه ولا يحق للطرف الثاني الحصول على أكثر من أجره عن مدة عمله قبل وقف الإنتاج، ويكون إخطار الطرف الثاني بذلك بموجب خطاب موصي عليه قبل وقف العمل بأربع وعشرين ساعة على الأقل . |
مادة 8 : إذا تأخر الطرف الثاني عن الحضور إلى الأستوديو أو مكان التصوير بدون عذر مقبول بعد إخطاره . فللطرف الأول الحق في توقيع الغرامة التي يراها خصماً من المبلغ المستحق للطرف الثاني، بالإضافة إلى الرجوع عليه ومطالبته بالتعويضات عن الأضرار المترتبة على تأخره أو تخلفه عن العمل. |
مادة 9 : الطرف الثاني مسؤل وحده عن سداد جميع الضرائب والرسوم المستحقة عن هذا العقد لمصلحة الضرائب أو لغيرها من الجهات الأخرى وذلك بخلاف الضرائب التي يقوم فيها الطرف الأول بخصمها من المنبع طبقاً للقوانين الصادرة بذلك وكذلك النسبة المستحقة قانوناً لنقابة المهن السينمائية أو التمثيلية أو الحجوزات . |
مادة 10 : تختص محاكم ……… بجميع درجاتها وأنواعها بأي نزاع ينشأ عن هذا العقد . |
مادة 11 : تحررهذا العقد من نسختين تسلم الطرف الثاني إحداها . |
روجع الطرف الأول الطرف الثاني ……… ………………. …………….. |
4.التعاقد مع الاستوديوهات السينمائية :
وذلك للتصريح لشركة الإنتاج السينمائى باستخدام المراكز الفنية المتخصصة بالاستوديوهات السينمائية لصالح تنفيذ الفيلم الجديد (البلاتوهات-وحدة التصوير وملحقاتها من معدات التصوير والإضاءة الإضافية-معامل التحميض والطبع-مجمع المونتاج-مركز الصوت-ورش الجبس-مخازن المصنعات….إلخ) ، وسداد الدفعات المقدمة تحت حساب هذا الفيلم الجديد .
شركة مصر للإستوديوهات والإنتاج السينمائي
عقد تقديم خدمات سينمائية
إسم المتعاقد معه : ………………………………………………………………. أسم الفيلم : ……………………………………………………………………. |
إنه في يوم …………… الموافق / / تحرر هذا العقد بين كلا من : أولاً : شركة مصر للإستديوهات والإنتاج السينمائي والكائن مقرها الرئيسي بمدينة الفنون بالجيزة ويمثلها في هذا العقد . السيد / ……………………….. بصفته ………………….. (طرف أول ) ثانياً : السيد ………………….. بصفته ……………………. وعنوانه:……………………………………………….. سجل تجاري:…………… بطاقة ضريبية ……………. ( طرف ثاني ) |
تمهيد |
عرض الطرف الثاني على الطرف الأول الاستعانة بإمكانيات قطاع الاستديوهات ليقدم له الخدمات المبينة فيما بعد : إنتاج فيلم ……… مقاس مم …………….. تحت اسم مؤقت ………….. من إخراج ………………. وتصوير ………………… ومونتير / نيجاتيف ………………. بوزتيف ……………. وتوزيع …………………….. والمنتج الفني ……………….. ووافق الطرف الأول على ذلك واتفق الطرفان بعد أن أقرا بأهليتهما للتعاقد على أن تتم الخدمات بالكيفية والشروط المبينة فيما بعد ويقرر الطرف الثاني أن توقيع العاملين بالفيلم المذكورين أعلاه ملزم له . |
الباب الأول: الخدمات |
البند (1) يلتزم الطرف الأول أن يقدم للطرف الثاني داخل وخارج الخدمات التالية : 1 – البلاتوه وأماكن التصوير الأخرى 2 – الديكورات 3 – معدات الإضاءة والتصوير 4 – خدمات الصوت والمونتاج 5 – أعمال المعامل تحميض وطبع 6 – خدمات أخرى وإذا خلت الخدمات من البلاتوهات والديكورات وعاود الطرف الثاني طلبها يسدد نقداً ومقدماً ألفي جنيه، وفي حال استعمال الحارة تحتسب قيمتها الإيجارية بالكامل من وقت استلامها ولا يحق للطرف الثاني المطالبة بقيمة ما يدخله عليها من تعديلات أو إضافات وتكون حقاً للطرف الأول بدون مقابل . |
البند (2) تحددت قيمة الخدمات والعينات المشار إليها مبدئياً بمبلغ …….. فقط وقدره ( …… ) حتى …. تسدد على النحو التالي : 1 – ………. عند توقيع العقد كعربون 2 – ………………………………………………… 3 – سداد الباقي عند استلام النسخة الزيرو على أن تحتسب فوائد بنكية بنسبة 10% بعد أسبوع من طبع النسخة الزيرو وفي حال استنفاذ الخدمات المقدمة للمبلغ المتفق عليه يلتزم الطرف الثاني بسداد قيمة ما يطلبه من خدمات أخرى عند طلبها نقداً فوراً . |
البند (3) يلتزم الطرف الثاني بسداد قيمة الخدمات والتي تظهر قيمتها من كشف الحساب الختامي فور تقديمه إليه وقبل استلامه النسخة الاستاندر الأولى وطبع النسخة وتتم المحاسبة على أساس الأسعار والشروط الجاري العمل بها لدى الطرف الأول على أنه في حالة التأخير عن السداد لمدة أسبوع يسري على هذه المبالغ فوائد إتفاقية بنسبة 7% من وقت استلامه لكشف الحساب النهائي وحتى تمام السداد ، وتكون أفلامه جميعاً ضامنة لسداد مستحقات الشركة . |
البند (4) يتحمل الطرف الثاني وحده كافة ما يصرف في سبيل إنتاج الفيلم من أجور المراسلات والتلغرافات والتليفونات وكافة الرسوم والدمغات المستحقة على العقود والمحررات والمصاريف القضائية وكذا مقابل أي عمل قانوني أو قضائي يتطلب تدخل الشركة ، ومقابل تخزين الفيلم لدى الطرف الأول . |
البند (5) إتفق الطرفان على أن يكون تقديم الأفلام الخام بجميع أنواعها تورد بمعرفة الطرف الأول في حالة توافرها لديه ويسدد نقداً ومقدماً قيمة الخامات الأخرى بما فيها خام الديكور . – وفي حالة تقديم الطرف الثاني للخام يكون مسئولاً عن صلاحيته وعن أية عيوب تظهر فيه دون أدنى مسئولية على الطرف الأول عن ذلك بما فيها خام الديكور . – يلتزم الطرف الثاني بتنفيذ أعمال الصوت بالكامل داخل الاستديوهات ، كما يلتزم بسداد قيمة طبع وتحميض نسخ التوزيع الخارجي بالعملة الحرة طبقاً لموافقة قطاع النقد الأجنبي بتاريخ 20/3/1989م. |
البند (6) مدة العقد ستة أشهر تبدأ من / / وفى حالة عدم الأنتهاء من الفيلم خلال مدة العقد تعتبر المديونية القائمة مستحقة الأداء فورا ويستحق عنها فوائد بنكية قدرها 10% من هذا التاريخ ويهتبر العقد مجددا لمدة ثلاثة أشهر أخرى كمهلة لأنهاء الفيلم وسداد المديونية وفوائدها. |
ويجوز للشركة “الطرف الأول” منح الطرف الثانى مهلة أخرى وأخيرة مدتهاثلاثة أشهر يوقف بعدها تقديم أى خدمات للفيلم ما لم تسدد المديونية المستحقة وفوئدها وفى حالة عدم السداد يحق للشركة الحجز على نيجاتيف الفيلم وبيعه لحساب الطرف الثانى سدادا لدين الشركة بعد إنذاره بعشرة أيام. |
البند (7) تحتسب مدة العمل اليومي في التصوير الداخلي أو الخارجي ابتداءاً من التاريخ والساعة المحددة في أمر التشغيل الصادر من الطرف الثاني ويتعهد الطرف الثاني بتوقيع تقارير الإنتاج يومياً بنفسه أو بواسطة المنتج الفني أو مدير التصوير أو المونتير وتكون توقيعاتهم ملزمة لهم . |
الباب الثاني :الإلتزامات والضمان |
البند (8) لا يجوز للطرف الثاني التنازل عن هذا العقد للغير كلياً أو جزئياً إلا بموافقة الطرف الأول كتابة . |
البند (9) إذا تأخر الطرف الثاني عن سداد أي دفعة من الدفعات المستحقة أثناء التشغيل في مواعيدها يحق للطرف الأول فوراً وبدون إنذار التوقف عن تقديم أي خدمات والتحفظ على نيجاتيف الفيلم أو أي متعلقات للطرف الثاني حتى تمام السداد . ومن المتفق عليه أنه إذا توقف العمل في الفيلم لأي سبب ، أو توقف الطرف الثاني عن طلب خدمات لمدة ثلاثين يوماً متتالية ففي هذه الحالة يلتزم بسداد قيمة الخدمات المقدمة للفيلم بالكامل دون حاجة لانتظار استئناف العمل في الفيلم . |
البند (10) اتفق الطرفان على أن تكون النسخة السلبية مرهونة رهناً لدى الطرف الأول لصالحه ضماناً للوفاء بباقي رصيده ولا يجوز له سحب هذه النسخة أو التصرف فيها قبل سداد رصيد المديونية ، ويلتزم الطرف الثاني بعدم التصرف في أية حقوق له على الفيلم قبل سداد مستحقات الشركة ، كما لا يحق للعميل استلام النيجاتيف أثناء التشغيل ويلتزم بدفع الباقى عليه فور طبع النسخة الاستاندر الأولى وإلا أزالتها الشركة دون أية مسئولية عليها . |
البند (11) يلتزم الطرف الثاني بأن يقدم للمعامل ثمانية كادرات لكل لقطة من النيجاتيف الأصلي قبل الطبع لزوم تصحيح الألوان وإلا خلت مسئولية الشركة عن نتائج الألوان بالفيلم . كما يلتزم الطرف الثاني بإعطاء أمر عمل كونترتيب للفيلم بعد طبع النسخة الأولي الاستاندر علي نفقته حفاظا علي النيجلتيف الأصلي لإمكان طبع أية أعداد من النسخ مستقبلا دون عيوب في الطبع وإلا اعتبرت الشركة غير مسئولة عما يحدث للنيجاتيف والنسخ من أضرار ، وتكون الشركة مسئولة عن العيوب الخفية إذا أبلغ عنها خلال 15 يوما من استلام النسخة . |
البند (12) إذا إمتنع الطرف الثاني عن تنفيذ أي شرط من شروط الاتفاق يلتزم بدفع القيمة الإيجارية للبلاتوهات والمعدات والخدمات وبكل ما تكبده الطرف الأول . وإذا أمتنع الطرف الأول عن تنفيذ شروط الاتفاق يلتزم برد القيمة التي استلمها من الطرف الثاني . |
البند (13) يتسلم الطرف الثاني أو من ينوب عنه الآلات والمعدات التي سيستعملها في إنتاج الفيلم بكشف استلام علي النموذج المعد لذلك لدي الطرف الأول . ويتعهد بأن يقوم بذلك بمصاريف علي نفقته وحده بنقل هذه الأجهزة والمعدات والاكسسوار والملابس من الاستوديو إلي أماكن التصوير الخارجي وإعادتها بحالتها وقت الاستلام وإلا أصبح مسئولا عن تعويض الطرف الأول عما يصيبها من أضرار عينيا أو وفقا لسعر مثيلاتها في السوق . |
البند (14) يتعهد الطرف الثاني وحدة بمصاريف علي نفقته بالآتي : |
1- إبرام عقود تأمين شامل لصالح الطرف الأول ضد أيا كان نوعها علي جميع العاملين في الفيلم كالفنانين والفنيين والعمال وغيرهم وجميع المعدات والآلات والمواد والأشرطة السينمائية التي يتسلمها ويستعملها في تصوير فيلمه داخليا أو خارجيا أو أثناء وجودها في المعامل أو أثناء الأنتقال من وإلي الأستوديو ويكون الطرف الثاني مسئولا عن أي حادث يقع في الحالات السابقة. |
2- باستخراج التصاريح والأذون اللازمة لأماكن التصوير من كافة الجهات الرسمية . |
البند (15) الطرف الأول غير مسئول عن أي ضرر أو عطل يحدث للطرف الثاني أثناء تصنيع الفيلم بالاستوديوهات أو المعامل أو في أماكن التصوير الخارجي بسبب تعطل التيار الكهربائي أو لأي سبب لا دخل لإرادة الطرف الأول فيه . |
البند (16) يتعهد الطرف الثاني بأن يعلن في مقدمة الفيلم (العناوين) موضوع هذا العقد بما يفيد أن الفيلم تم تنفيذه باستوديوهات ” شركة مصر للاستوديوهات والإنتاج السينمائي ” . |
البند (17) أي نزاع ينشأ بين الطرفين تختص بالفصل فيه محاكم الجيزة بحسب اختصاصها . |
البند (18) تحرر هذا العقد من نسختين أصليتين لكل صورة للعمل بموجبها عند اللزوم . |
الطرف الأول الطرف الثاني ……………. …………….. |
5-التعاقد مع الشركات المتخصصة في الخامات السينمائية المتنوعة:
(أ) التعاقد مع الشركات المتخصصة فى توريد الأفلام الخام بأنواعها المختلفة(كوداك-فوجى) وحجز الكميات المتوقع استخدامها من كل نوعية وسداد دفعات مقدمة تحت حساب تصوير الفيلم الجديد .
مشاركة المخرج ،ومساعده الأول،ومدير التصوير والإضاءة،ومهندس الديكور،والمصور الفوتوغرافي فى عمل المعاينات للأماكن الخارجية المختلفة (أثار-شوارع-شقق-فيلات-أماكن متخصصة…إلخ) المقترحة للتصوير لاختيار أكثرها ملائمة للتعبير عن الجو العام لأحداث الفيلم . وبما يكفل تحقيق الموائمة والتوفيق بين جميع أماكن التصوير على مستوى الفيلم داخلياً وخارجياً .
قد تكون هذه التصاريح خاصة بالتصوير فى أماكن متخصصة (القلعة – الهرم – المساجد الأثرية – المتاحف – القصور التاريخية – الملاعب – مستشفيات – حدائق معينة) ،أو أماكن عامة أو شقق أو فيلات أو شوارع معينة .. لذلك يتعين إرسال طلبات الحصول على هذه التصاريح بداية إلى الجهات المختصة قبل بدء التصوير بوقت كاف ، كذلك متابعة هذه الجهات للحصول على هذه التصاريح فى الوقت المناسب بما يكفل عدم تأخير موعد بدء التصوير فى الأماكن المذكورة طبقا للمواعيد المحددة ببرنامج العمل العام للفيلم منعا لأي مخاطر تضر باقتصاديات الفيلم .
نموذج للخطاب الموجه لوزارة الداخلية
للحصول علي تصريح بالتصوير
أسم شركة الأنتاج ………………………………………………………….. السيد اللواء / مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية |
بعد التحية أتشرف بالإفادة بأن الشركة بصدد إنتاج فيلم روائي عنوانه / ……………………………………………….. إخراج الأستاذ /…………………………………………………. مدير الإنتاج الأستاذ /………………………………………………….. |
ويتطلب الأمر تصوير بعض مشاهد هذا الفيلم في المناطق التالية : 1- ……………………………………………………………………………. 2- ……………………………………………………………………………. 3- ……………………………………………………………………………. 4- ……………………………………………………………………………. |
وتأمل الشركة التكرم بالموافقة علي التصوير بالمناطق المذكورة أعلاه . والشركة تشكر لسيادتكم حسن تعاونكم الصادق مع كل الأمنيات بالتوفيق . وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام مدير عام الشركة عنوان مقر الشركة وبياناتها الرسمية |
نموذج للخطاب الموجه لوزارة الأوقاف المصرية
للحصول علي تصريح بالتصوير
أسم شركة الأنتاج ………………………………………………………….. السيد الأستاذ / وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون المساجد |
بعد التحية أتشرف بالإفادة بأن الشركة بصدد إنتاج فيلم روائي عنوانه / ……………………………………………….. إخراج الأستاذ /…………………………………………………. مدير الإنتاج الأستاذ /………………………………………………….. |
ويتطلب الأمر تصوير بعض مشاهد هذا الفيلم في بعض المساجد الموضح بيانها فيما يلي : 1- ……………………………………………………………………………. 2- ……………………………………………………………………………. 3- ……………………………………………………………………………. 4- ……………………………………………………………………………. |
وذلك لمدة …………… يوم خلال الفترة من / / إلي / / . والشركة تأمل موافقة وزارة الأوقاف المصرية الموقرة علي التصريح بالتصوير في المساجد المذكورة أعلاه . |
وتشكر الشركة سيادتكم علي حسن تعاونكم الصادق مع كل الأمنيات بالتوفيق . وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام مدير عام الشركة ختم الشركة عنوان مقر الشركة وبياناتها الرسمية |
نموذج للخطاب الموجه للمجلس الأعلي للآثار
للحصور علي تصريح بالتصوير
أسم شركة الأنتاج ………………………………………………………….. السيد الأستاذ / رئيس المجلس الأعلي للآثار بوزارة الثقافة |
بعد التحية أتشرف بالإفادة بأن الشركة بصدد إنتاج فيلم روائي عنوانه / ……………………………………………….. إخراج الأستاذ /…………………………………………………. مدير الإنتاج الأستاذ /………………………………………………….. |
وذلك لمدة …………… يوم خلال الفترة من / / إلي / / . والشركة تأمل موافقة سيادتكم علي التصريح بالتصوير في الأماكن الأثرية الموضحة أعلاه ، مع إستعداد الشركة لسداد كافة الرسوم المقررة للتصوير في الأماكن المذكورة . |
وتشكر الشركة سيادتكم علي حسن تعاونكم الصادق مع كل الأمنيات بالتوفيق . وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام مدير عام الشركة ختم الشركة عنوان مقر الشركة وبياناتها الرسمية |
8- متابعة تنفيذ الديكور :
بعد التعاقد مع الاستوديوهات على حجز بلاتوه معين لإقامة ديكورات مشاهد الفيلم الجديد بداخله .. فإنه يتعين أن تكون هناك متابعة يومية مستمرة من مدير إنتاج الفيلم لضمان سرعة إخلاء البلاتوه ليتسنى استلامه خاليا فى الموعد المحدد المتفق عليه بدون أى تأخير … وبعد استلام البلاتوه وبناء على تدبير وتجهيز لكافة مستلزمات الديكور من الخامات المتنوعة كالأخشاب، والأبلاكاش، والخيش ،والبويات، والقماش، والأوراق وغيرها بالكميات الواردة بالمقايسة المعتمدة مسبقا …
يبدأ دور إدارة الأنتاج بالفيلم بالتواجد اليومى صباحا ومساء بموقع التشغيل للوقوف أولا بأول على معدل الإنجاز والتأكد من جدية العمل وعدم التراخى أو التخاذل ، وأيضا التدخل فى الوقت المناسب لحل أى مشكلة ،أوعلاج أى قصور قد يطرأ، أو لمواجهة أى نقص قد يحدث فى المستلزمات لتلبيته على الفور بما يكفل الإنتهاء من بناء الديكور حسب التصميم المطلوب ، وفى الوقت المناسب .. وبما يكفل ترشيد الإنفاق على هذا البند نظرا لأن عداد إيجار البلاتوه اليومى يظل مستمرا فى العد .
كما أن الإنتهاء من بناء الديكور فى الموعد المقدر له أهميته الاقتصادية القصوى خاصة فى حالة إذا ما كانت هناك اتفاقات مسبقة بهذا الخصوص ، نظرا لأنه قد تكون هناك ارتباطات لاحقة للنجوم بعد ذلك بأعمال أخرى قد تستدعى سفرهم ، وبناء على ذلك تقرر الاتفاق بداية على أن نبدأ معهم بمشاهد التصوير الداخلي – ولذلك فأي تأخير فى استلام الديكور جاهزا فى الموعد المحدد له سيكون راجعا للقصور فى عدم القيام بالمتابعة الإنتاجية على الوجه الأكمل بالنسبة لهذا البند – مما سيترتب عليه أثارا سيئة جدا على اقتصاديات الفيلم .
من هنا نتبين حتمية أن تكون هناك متابعة إنتاجية على بند الديكور بشكل جاد ومستمر وواعي بأبعاد العمل الإنتاجي ومسئولياته الاقتصادية – نظرا للأهمية القصوى لعنصر الوقت .. لأن أى تقصير سيترتب عليه أن تطول مدة تصوير الفيلم مما يعنى خلق أعباء إضافية تتمثل فى زيادة تكاليف بند إيجار البلاتوه بصورة غير مبررة – بالإضافة إلى تجميد الأموال المستثمرة فى إنتاج الفيلم كرأس مال عاطل لا يدر أى قيمة إيرادية إلا بعد الانتهاء من انتاجه ويصبح جاهزا للعرض الجماهيري.
9- متابعة تنفيذ الملابس :
الاتفاق مع الورش المتخصصة فى صناعة الملابس على تنفيذ التصميمات التى أعدها مصمم الملابس واعتمدها المخرج ، وتدبير كافة متطلباتها من الخامات ، والإكسسوارات اللازمة للنجوم وللمجاميع .. وإذا كان الفيلم هو أحد الأفلام التاريخية الضخمة مثلا ،عندها من الممكن أن يقسم العمل بين مساعدي الإنتاج بالفيلم ، وذلك بان يخصص أحد المساعدين للمتابعة اليومية للديكور والذي يتعين أن يرفع لمدير الإنتاج تقرير يومي مفصل عن مدى تقدم سير العمل فيه ، ثم يخصص المساعد الآخر لمتابعة تنفيذ بند الملابس ، وذلك من خلال المتابعة المباشرة أولا بأول لمسار العمل فى هذه الورش على الطبيعة، بداية بتربيط مواعيد حضور النجوم وأصحاب الأدوار الثانية، والمجاميع لهذه الورش بخصوص المقاسات والبروفات ، ثم متابعة المراحل التنفيذية لحياكة وتشطيب هذه الأزياء لسرعة الانتهاء منها وتجهيزها فى الوقت المتفق عليه تجنبا لأي تراخى يعطل، أو يؤخر مواعيد استلامها وذلك للحيلولة دون تأخير موعد بدء التصوير إلى تاريخ لاحق ، وما يمكن أن يترتب على ذلك من آثار اقتصادية وخيمة .
10- تجربة ومراجعة آلات وأجهزة ومعدات التصوير، والإضاءة ،والصوت :
يتعين على إدارة الإنتاج متابعة فريقي التصوير والصوت المرشحين للعمل بالفيلم لتجربة، ومراجعة هذه الأجهزة للتأكد من صلاحيتها قبل موعد بدء التصوير بيومين على الأقل لسرعة تدارك أى خلل متوقع ،وذلك بالعمل على صيانتها وإصلاحها وتجهيزها على الوجه الأكمل فى وقت مناسب ،أو البحث عن أجهزة أخرى غير معطلة ، قبل بدء التصوير بفترة مناسبة.
بعد استلام كشوف تفريغ سيناريو الفيلم من فريق الإخراج المرشح للعمل، والتى تعبر عن وجهة النظر الإخراجية، لمراجعتها ومناقشتها بشكل تفصيلى.وفى ضوء الاستعانة بكشوف تفريغ السيناريو والتى أعدها مسبقاً لأغراض إنتاجية للوصول إلى أرقام موضوعية تعبر عن المتطلبات الواقعية لإنجاز الفيلم،عندها يستطيع على أساسها إعداد الميزانية التقديرية النهائية بعيداً عن أى شكل من أشكال المبالغة، أو التقليل لآثارها السلبية على اقتصاديات الفيلم .
مرحلة التصوير
هي المرحلة التي يبدأ فيها دوران عجلة العمل الفني ، أو كما يطلق عليها السينمائيون ( الدورة الفنية للفيلم) حيث يشمل العمل في هذه المرحلة خطوات الأداء الفني للمهن السينمائية المشتركة معاً في عمليات التنفيذ الفعلي للفيلم ، ولذلك يتخذ الدور الإنتاجي أهمية خاصة في هذه المرحلة بالتواجد المكثف علي مستوي كل صغيرة وكبيرة من خلال كل خطوة في الدورة الفنية للفيلم، للعمل علي إزالة العقبات ،وعلاج أية اختناقات أو مشاكل قد تطرأ ، يمكن أن تعوق مسيرة العمل ، فالنشاط الإنتاجي في هذه المرحلة هو المحرك الرئيسي لكل المهن السينمائية ، والرابط الأساسي بينها من خلال التنسيق بين اختصاصاتها بشكل متوازن يكفل دفع عجلة العمل إلي الأمام .
كما أن المتابعة الإنتاجية على مستوى مرحلة التصوير الفعلى يتعين أن تأخذ شكلا آخر مختلفا فى الكم والأسلوب ،وهى تتميز – بأن تكون أكثر كثافة وأكثر تركيزا .. بمعنى أن المتابعة الإنتاجية خلال أيام التصوير الفعلي يتعين أن تؤدى بإيقاع أسرع وبمرونة كافية وتنسيق كامل بين كل أعضاء الهيئة الإنتاجية للفيلم لمراجعة التفاصيل مع بعضهم بعضا أولا بأول وبشكل متكرر وعلى فترات متقاربة للتحقق من تدبير كافة الإحتياجات الخاصة والمطلوبة ليوم التصوير من واقع ما هو وارد بأمر العمل اليومى المسلم لهم من فريق الإخراج ،والذى قد يسلم لفريق الإنتاج فى اليوم السابق على التصوير مباشرة أو قبله بعدة أيام حسب ظروف تحديد موعد بدء تصوير الفيلم.وحتى نتعرف على دور مدير الأنتاج خلال مرحلة التصوير ،علينا أولا أن نتعرف على دورة اعداد الفيلم .
خطوات الدورة الفنية للفيلم :
خطوات المتابعة الإنتاجية خلال أيام التصوير الفعلى :
أمر تشغيل |
فيلم : …………………………………… تصوير :…………………………………… إخراج :…………………………………… |
السيد / …………………………………… بعد التحيه – نفيدكم بأن أمر عمل يوم ………………. الساعة …………. الرجاء إخطار الأقسام الموضحة بعد الحضور : داخل الاستوديو / خارج الاستوديو |
حسب المواعيد المبينة : 1- قسم الإضاءة الساعة …………………………………… 2- قسم الصوت الساعة …………………………………… 3- قسم الكاميرا الساعة …………………………………… ملاحظات …………………………………… ……………………………………………… ……………………………………………… ……………………………………………… ……………………………………………… |
مدير الإنتاج ………… |
تحريرا في / / 2000 علم ………… |
وإذا كان هناك اتفاق مسبق على أن تتم أعمال الماكياج أو الكوافير بالنسبة لنجم أو نجمة معينة فى منزله – فيتعين متابعة وصول الماكيير والكوافير لمنزل النجم على فترات متقاربة منعا للتأخير وبالتالى تعطيل بدء التصوير .
أمر عمل | ||||||||
فيلم : ………………………………….. إخراج : ………………………………….. تصوير : ………………………………….. إنتاج : ………………………………….. |
||||||||
يوم : ……………………… الكاميرا : ……………………………… | ||||||||
السيد مدير الإنتاج …… الرجاء إخطار السادة الممثلين الآتية أسمائهم أدناه بالحضور غدا إلي استوديو …………… بالملابس والإكسسوار المبينة أمام كل من سيادتهم : |
||||||||
|
||||||||
لتنسيق المناظر يلزم الآتي : ……………………………………………………………………………………. …………………… للتنفيذ ،. مدير الإنتاج …………………… مساعد المخرج ………………… علم : الأكسسوار ……….. ريجيسير ……….. لملابس ……….. المكياج …………… |
تقرير المعمل
فيلم : ………………………………….. اسم شركة الإنتاج :………… إخراج : ………………………………….. تصوير : ………………………………….. ديكور : ………………………………….. يوم : ………………………………….. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التاريخ …………….. سنة ملاحظ السيناريو يعتمد ، |
حيث ينقسم العمل فى هذا اليوم إلى قسمين :
القسم الأول : الأعمال الإنتاجية المكملة لأعمال يوم التصوير السابق وهى :
القسم الثانى : عمليات المتابعة الإنتاجية الخاصة بالأعمال الإنتاجية الواردة بالقسم الأول وتشتمل على :
مرحلة التشطيب
هي المرحلة التي يتم فيها إعداد نسخة العمل النهائية ( صورة وصوت ) والتي تنتهي بخروج نسخة العرض النهائية .
ويتعين أن تكون هناك متابعة إنتاجية يومية ومكثفة خلال مرحلة التشطيب،وذلك بالتواجد الدائم لجزء من فريق العمل الإنتاجي للفيلم بما يكفل حسن متابعة تنفيذ الأعمال الفنية المتخصصة لتشطيب الفيلم علي مستوي هذه المرحلة علي الوجه الأكمل . لذا فإن الأمر يستلزم علي مستوي هذه المرحلة المتابعة الإنتاجية المستمرة من جانب القائمين علي إدارة الإنتاج لكل من المخرج ومونتير البوزتيف ، ومونتيرة النيجاتيف ، ومؤلف الموسيقي التصويرية ، ومعامل الطبع والتحميض، ومصحح الألوان ومدير التصوير بما يكفل الاطمئنان بشكل عام علي سلامة إنجاز عمليات تشطيب الفيلم علي الوجه الأكمل ، وخروج النسخة النهائية بالجودة ، وفي الوقت المناسب دون أي أعطال أو بطء في الأداء علي مستوي أي خطوة فنية بهذه المرحلة الحيوية وفيها يتم :
1-تحدد أفضل اللقطات ،واستبعاد جميع اللقطات المعادة غير المطلوبة ، وذلك باشتراك كل من المخرج ومونتير البوزتيف.
2- يرسل إلي قسم الصوت بياناً تفصيلياً بأرقام اللقطات والإعادات المطلوبة ، التي استقر عليها كل من المخرج ،ومونتير البوزتيف. ليتم نقل الديالوج الخاص بها من شريط الربع بوصة إلي شريط ماجنتيك 35مم ، ثم تسلم إلي مساعد مونتير البوزتيف.
3- يتولي مساعد مونتير البوزتيف عملية ضبط تزامن الصورة مع الصوت ليصبح لدي مونتير البوزتيف نسخة عمل صوت وصورة متزامنين .
4- يتولي مونتير البوزتيف مشاهدة بوبينات الصوت والصورة للبدء في عملية المونتاج الأولي ، اي تحديد بداية كل لقطة ونهايتها بشكل مبدئي
5- يتولي كل من المخرج ومونتير البوزتيف عمل المونتاج النهائي للفيلمين خلال عقد جلسات عمل متعددة بينهما للاستقرار علي أطوال اللقطات وأماكنها وكذلك علي اللقطات المستبعدة لعدم أهميتها ، أي للاستقرار علي الإيقاع النهائي للفيلم . وفي نهاية هذه المرحلة يصبح لدي مونتير البوزتيف شرائط صوت وصورة تعبر عن الشكل النهائي للفيلم .
6- يتولي مساعد مونتير البوزتيف عمل حصر للمؤثرات الصوتية للفيلم كله ، ثم يرسل كشف المؤثرات إلي مهندس الصوت المسئول عن الفيلم، الذي يتولي تسجيلها ثم يقوم بنقلها علي شريط ماجنتيك 35مم ، والذي يرسلها بالتالى الى مساعد المونتير ليتولي تركيبها ، وضبطها في أماكنها المختارة في الفيلم ، وذلك تحت إشراف مونتير البوزتيف .
7- يشاهد مؤلف الموسيقي التصويرية نسخة العمل النهائية صوت وصورة لتأليف الموسيقي التصويرية المناسبة للمشاهد المختلفة التي يتفق عليها كل من المخرج ،ومونتير البوزتيف
8- يرسل الشريط المسجل عليه الموسيقي التصويرية بعد استلامه من المؤلف الموسيقي وموافقة كل من المخرج ومونتير البوزتيف عليه، إلي قسم الصوت لنقل الموسيقي التصويرية علي خام ماجنتيك 35مم
9- تسلم شرائط الماجنتيك المسجل عليها الموسيقي التصويرية إلي مونتير البوزتيف لضبطها وتركيبها في أماكنها المختارة . وبذلك يصبح لديه :
اولا- نسخة عمل صورة نهائية.
ثانيا- شرائط ماجنتيك مكونة من :
10-ترسل شرائط الماجنتيك الخاصة بكل ما سبق (الديالوج – المؤثرات الصوتية – الموسيقي التصويرية) إلي مهندس الصوت لخلط هذه الأصوات ( المكساج ) ، ونقلها علي شريط ماجنتيك واحد
وهكذا يتواجد الأداء الإنتاجي ممثلاً في أعضاء الهيئة الإنتاجية للفيلم بشكل أساسي علي مستوي كل خطوة كطرف رئيسي محرك ورابط بين كل التخصصات .
مرحلة العرض
خلال مرحلة العرض على مدير الأنتاج عمل الآتي :
ويطلق علي تصريح الرقابة علي المصنفات الفنية (voucher) ، وتحتفظ به دور العرض السينمائي التي تعرض الفيلم لتقديمه عند الطلب ، وتقدر الرسوم الرقابية علي الفيلم علي أساس الوزن .
مرحلة التوزيع
مقدمة
يطلق مصطلح التوزيع علي بيع حقوق الاستغلال للفيلم السينمائي . كما تقوم منشآت سواء كانت فردية أو شركات بهذه العملية ، ويطلق عليها كلمة “موزع” .
وتقوم منشآت التوزيع أو الموزع ببيع حقوق الاستغلال لحساب المنتج .وإن كان في هذا المجال لا يتم البيع باسم المنتج، وإنما باسم الموزع كما لو كان الفيلم ملكه مقابل أجر اتفق علي أن يسمي عمولة توزيع .
قد يكون الأجر ثابتاً محدد القيمة ، وقد يكون نسبة من ثمن البيع ، وهذه النسبة يتم الاتفاق عليها بين المنتج والموزع طبقاً لظروف كل فيلم. والموزع في هذه الحالة يصبح وكيل عن المنتج في عملية البيع، أو نائب عنه في التصرف في حقوق استغلال الفيلم، لذلك فعليه أن يبذل كل جهده لتحقيق أكبر قدر من الإيراد له وللمنتج .
أسلوب تعامل المنتج مع الموزع :
يقوم المنتج بأخذ مبلغ من المال من الموزع يعينه علي استكمال الفيلم ، ويطلق عليه اسم “سلفة توزيع” . ويتم الاتفاق علي تحديد هذا المبلغ إما قبل إنتاج الفيلم ،أو أثناء مرحلة الإنتاج . وفي هذه الحالة يكون المنتج تحت رحمة الموزع الذي يقوم بتحديد عمولته بنسبة كبيرة وفقاً للمبلغ المدفوع ،لأنه يأخذ في اعتباره بالإضافة إلي أجره كموزع ،فائدة رأس المال المدفوع للمنتج مسترشداً بالمدة المقررة أو التي يقدرها لاسترداد هذا المبلغ، ويضع في اعتباره أيضاً أهمية العاملين بالفيلم سواء كانوا فنانين أو فنييين ، وأيضاً الموضوع .
وقد يلجأ المنتج إلي إتمام إنتاج الفيلم من تمويله الخاص دون معاونة من أحد ثم يقوم بتسليمه للموزع ليتولي توزيعه ، وهنا تكون عمولة التوزيع أقل من العمولة في الحالة الأولي .
عقد التوزيع :
هو عقد اتفاق بين طرفين أحدهما المنتج، والآخر الموزع . ويشترط فيه الإيجاب والقبول – تحديد الزمان والمكان – موضوع التعاقد – العمولة المتفق عليها – الالتزمات والشروط التي تحكم حقوق والتزامات كلا الطرفين .
عقد التوزيع هو الدستور الذي يحكم العلاقة بين المنتج، والموزع ومنه تحديد الحقوق والواجبات و الشروط
التوزيع الداخلي
تعتبر السوق الداخلية لأي فيلم هي السوق الرئيسية لإيرادات الفيلم ، ويتطلع المنتج إلي أن يحقق من السوق الداخلية أكبر مصدر لإيراده حتي يمكنه تعظيم الربح .
العلاقة بين المنتج والموزع والتزامات كل منهما تجاه الآخر :
يلتزم الموزع بتقديم كشف حساب أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي وفق ما يتم الاتفاق عليه ، وما ينص عليه العقد .ويوضح هذا الكشف بيان ما قام به من عمليات وما تم تنفيذه منها وقيمة كل عملية ، وأن يكون هذا الكشف موضحاً لكل الإيرادات تفصيلياً مع إيضاح المصروفات التي يتحملها المنتج والتي سبق الاتفاق عليها في العقد أو التي جري العرف علي تحميلها له بسبب ما قام به من عمليات بيعية . كما يجب أن يوضح هذا الكشف اسم المشتري، ودار العرض التي تمت بها العروض ،وتاريخ التعاقد، وتاريخ تنفيذ كل عملية . ويقدم الموزع مع هذا الكشف جميع المستندات الدالة علي الإيراد والمصروفات حتي يضمن تصديق المنتج علي هذا الحساب ، وفي نفس الوقت من حق الموزع اقتضاء دينه وعمولته من وقت قيامه بالعمل حتي تاريخ انتهاء التعاقد ، فالموزع يقتضي دينه المتمثل فيما يسمي بسلفة التوزيع ،والمصروفات التوزيعية بالإضافة إلي العمولة قبل أي دين آخر ، أي أن دين الموزع قابل للسداد أولاً بأول من إيرادات الفيلم .
إن عملية توزيع الفيلم هي عملية تنظيمية حيث يقوم الموزع بمباشرة العمليات الخاصة باستغلال الفيلم وتوزيعه بالشكل الأمثل عن طريق:
عموما فإن نوعية الاتفاقات بين المنتج والموزع تتوقف علي نظرة الموزع للمنتج ،وكذلك للفيلم . فمستوي الفيلم ،والنجوم، والفنيين العاملين به ، وكذلك احتمالات نجاحه تعتبر دافعا قوياً للموزع لمحاولة الحصول علي الفيلم.
ولكن الأهم من ذلك من وجهة نظر الموزع ،هو نوعية المنتج . هل هو منتج ممول ؟ أي قام بإنتاج الفيلم بالكامل بداية من التمويل وحتي الانتهاء من عمليات الإنتاج ، أم هو منتج منفذ يعمل لحساب االأشخاص، أو إحدي شركات التي تمول إنتاج الفيلم . فهذا التصنيف من وجهة نظر الموزع يفرض أسلوب وشكل الاتفاق علي توزيع الفيلم ، ففي حالة تعامل الموزع مع المنتج الممول ،يقوم المنتج بعرض فكرة الفيلم، والسيناريو، وأسم المخرج ،والأبطال المتفق معهم ، ثم يطلب من الموزع القيام بالمساهمة في تمويل الفيلم بما يسمي بسلفة التوزيع الداخلي ، علي ان تخصم قيمتها مضافاً إليها الفائدة أولاً بأول من إيرادات الفيلم ، هذا بخلاف عمولة التوزيع .
إلا أن هناك شكل آخر للتعاون بين المنتج، والموزع وهو الأكثر شيوعاً ، ويتلخص فيما يلي :
-يتولي الموزع تكلفة طبع النسخ المطلوبة للتوزيع .
– يتقاضي الموزع نسبة معتدلة كعمولة توزيع تقدر ب15 % من إيرادات الفيلم . . في هذا الشكل من الاتفاقات تكون نسبة مخاطرة الموزع متواضعة جداً ، حيث تسدد قيمة طبع النسخ والدعاية من إيرادات الفيلم أولاً بأول . وبالنسبة للمنتج فهذا الشكل بطبيعة الحال أفضل، حيث أن إيرادات الفيلم لا يقتطع منها سوي نسبة معقولة لسداد الدعاية والنسخ . وهىعكس حالة “سلفة التوزيع” والتى تلتهم نسبة كبيرة من الإيرادات ، ونستطيع القول بأن هذا الشكل من الاتفاق . هو في صالح كل من المنتج والموزع حيث أن المخاطرة لكل منهما محدودة ،
وهناك بعض التنويعات الأخري من الاتفاقات بين المنتج والموزع في حالة توزيع فيلم تم إنتاجه بدون المساهمة في التمويل من الموزع الداخلي مثل :
كما أن هناك شكل آخر يتلخص في :
ومن الواضح أن نوعية الاتفاق تعتمد علي قدرة كل من الطرفين علي التفاوض ومدي قوة الفيلم ونسبة نجاحه المتوقعة ، وسمعة ومركز المنتج من جهة، والموزع من جهة أخري .
وعادة ما يلجأ المنتج لشركة توزيع كبيرة ذات خبرات وإمكانات للأسباب التالية :
البنود الرئيسية في عقد التوزيع :
إعلان حوالة حق التوزيع :
هو تفويض بمقتضي عقد التوزيع من المنتج للموزع في التعامل مع المعامل لطبع النسخ المطلوبة لعمليات التوزيع وهي كما يلي :
بموجب عقد خدمات ستوديوهات محرر بين المنتج ،والشركة الموزعة . اتفق الطرفان علي قيام الشركة المعلنة بتقديم خدمات الاستوديوهات للفيلم السينمائي الطويل … وبياناته :
1- اسم الفيلم : ….. |
2- بطولة : ……… |
3- قصة وسيناريو وحوار: …. |
4- إخراج : …. |
ولما كان المنتج قد حرر عقد بتاريخ …. مع شركة التوزيع …. وفوضها في حق التوزيع الداخلي ، فأن التوزيع يشمل حق الشركة الموزعة في طبع النسخ التي تريدها من أي مقاس . |
يمكن بيع حق توزيع الفيديو كاسيت بثلاثة طرق:
مشكلة الزيادة المطرده في مصروفات التوزيع السينمائي :
مصروفات التوزيع ،هي محصلة ما ينفقه الموزع في عمليات توزيع الفيلم السينمائي والتي تخصم من إيراد الفيلم مع عمولة التوزيع أولاً بأول . ويمكن حصر أوجه الصرف كما يلي :
شحن الأفلام : تتولي شركة التوزيع عمليات شحن النسخ لتوصيلها إلي دور العرض حسب جدول متفق . ويمكن أن تتم عمليات الشحن عن طريق أية وسيلة مواصلات عادية بالإضافة إلي الطائرات في حالة الضرورة .
مراجعة الأفلام : بعد الانتهاء من العروض المتعاقد عليها مع دور العرض وعودة النسخ إلي شركة التوزيع، يقوم المراجع المختص بالشركة بمراجعة النسخ المعادة من دور العرض وعمل اللازم نحو إصلاح أي أضرار قد حدثت لها نتيجة رداءة ماكينات العرض ، وهذه المراجعة تعتبر من مصروفات التوزيع .
مندوب الفيلم : لكل شركة توزيع مجموعة من المندوبين الذين يعملون لديها في مجال مراقبة الإيرادات في دور العرض المختلفة . وهناك المندوب المقيم الذي يتم الاستعانة به لمراقبة الإيرادات في بلد إقامته توفيراً للنفقات . كما أن هناك مندوب العرض الأول وهو مختص بالعروض الأول للفيلم ، وأخيراً هناك مندوب العرض الثاني للفيلم في دور عرض الدرجة الثانية .
وإذا تكلمنا عن دورالمندوب فنجده يتلخص في متابعة شباك التذاكر ، ومطابقة التذاكرالمباعة مع أعداد الجمهور في صالة العرض ،والتأكد من أن التذاكر المباعة كل يوم هى من الدفاتر المخصصة لتاريخ العرض، منعاً لأي تلاعب قد يحدث من جانب القائمين علي دور العرض أو العاملين بها .
التمغات والطوابع : هناك التمغات والطوابع التي تلصق علي كافة مستندات التوزيع مثل الشيكات ، الايصالات ، العقود التى بين الموزع ودور العرض ، اعتماد التاريخ ، صور أفيشات الفيلم .
المراسلات والتليفونات : المصروفات الخاصة بالمراسلات وما شابه ذلك من فاكس وخلافه
المصروفات العمومية : هذا البند موجود في كافة التعاملات والمستندات الخاصة بالأفلام، وبالتالي فهو بند موجود أيضاً في مصروفات التوزيع ، ولكن ليس هناك مستندات تقابل القيمة المنصرفة ، لذلك لابد أن يكون هناك اتفاق مسبق بين المنتج ،وشركة التوزيع علي إجمالي ما يتم صرفه تحت هذا البند .
بدلات السفر والإقامة : في بعض الأحوال يضطر مدير التوزيع للسفر إلي المحافظات لمقابلة أصحاب دور العرض والاتفاق معهم ، مما يستلزم مصروفات مثل تذاكر السفر والإقامة
وهكذا نري العديد من البنود التي تشكل في مجموعها مصروفات التوزيع والتي تعتبر أحياناً عبئاً ثقيلاً علي الفيلم عندما تغالي شركة التوزيع في تقديرها خاصة في الحالات التي لا يوفق فيها الفيلم في شباك التذاكر
العلاقة بين شركات التوزيع ودور العرض :
هناك توتر دائم بين الموزع ودور العرض، فالموزع لديه الكثير من الأفلام التي لم يتم عرضها في دورعرض معينة ويأمل دائماً في عرض أفلامه بها ، وحيث إن شركات التوزيع ليس لديها دائماً أفلام علي مستوي متميز ، فدائماً ما نجد في مكتبة شركة التوزيع مستويات متفاوتة من الأفلام .
وعند التعاقد مع دور العرض تحاول الشركة الموزعة فرض الأفلام الضعيفة أولاً ثم الجيدة وأخيراً المتميزة ، في حين تسعي دار العرض للحصول علي الأفلام الجيدة والبعد عن الأفلام الضعيفة . ومن البديهي أن هناك تقارب في المستوي بين الشركات الموزعة ودور العرض التي تتعامل معها أي أن الشركات المتميزة تتعامل مع دور عرض متميزة والعكس
المنافسة بين شركات التوزيع :
عندما تزيد شركات التوزيع في مقابل عدد محدود من دور العرض ،تكون النتيجة الحتمية هي زيادة المنافسة بين شركات التوزيع للحصول علي أكبر الاتفاقات مع دور العرض ، وبالتالي تقديم تنازلات أكثر لها
وتتمثل هذه التنازلات في عدة أشكال منها :
المنافسة بين شركات التوزيع للحصول علي حق استغلال الفيلم الأجنبي
وتتبلور المشكلة عند تنافس أكثر من شركة توزيع للحصول علي حق استغلال أحد الأفلام الأجنبية المطلوب تسويقها في السوق المحلية
وهنا قد يقدم احد طرفى الصراع علي رفع قيمة الفيلم للاستحواذ على حق الاستغلال ،مما يتسبب فى مزايدة بين الطرفين ينتج عنها ارتفاع سعر الفيلم، او قد يتنازل احد الطرفين عن اى من الحقوق تجاه الفيلم. مثل التنازل عن حقوقه فى الفيديو كاسيت لصاحب الفيلم الاساسى.
المنافسة على حق توزيع فيلم :
عند قيام احد المنتجين الكبار او شركات الانتاج الكبيرة بانتاج احد الافلام المتميزة بنجوم وفنيين على مستوى فنى وجماهيرى كبير، تتنافس اكثر من شركة توزيع للحصول على حق توزيع الفيلم من الشركة المنتجة، ونتيجة لهذا التنافس تبدأ بعض شركات التوزيع فى تقديم بعض الاغراءات من عروض للمنتج مثال: تقديم سلفة توزيع كبيرة، او قبول عمولة توزيع اقل من النسبة المتعارف عليها فى سوق توزيع الفيلم، كذلك قد تعرض شركة توزيع القيام بتقديم الدعاية كاملة فى مختلف وسائل الاعلام، كذلك قد تعرض شركة توزيع القيام بطبع النسخ المطلوبة لتوزيع الفيلم، هذا وقد تعرض شركة توزيع ان تقدم كل ما سبق على ان تخصم قيمته من ايرادات الفيلم على مدة اطول من 6 او 9 اشهر مثلا من بداية عرض الفيلم، وهنا يجب ان نذكر ان نوعية الاتفاق بين الموزع والمنتج والى اى مدى تستفيد شركة الانتاج من تنازلات شركات التوزيع تتوقف على قوة الفيلم، وتميزه ،ومستوى ابطاله وأسم المخرج ومستوى الفنيين العاملين فيه، والنجاح المتوقع للفيلم على المستوى الجماهيرى عند عرضه، ولكن بطبيعة الحال اذا لجأ المنتج إلى الموزع قبل بداية التصوير ،فما يحصل عليه منه هو اقل بكثير مما قد يحصل عليه اذا ما استطاع انتاج الفيلم بالكامل وعرضه فى عرض خاص، هنا يتهافت الموزعون على سلعة ملموسة ونجاحها مضمون دون المشاركة فى اى مخاطرة من مخاطر الانتاج، ففى هذه الحالة فقط تستطيع شركة الانتاج الحصول على افضل عروض نتيجة التنافس والصراع بين شركات التوزيع للحصول على حق توزيع الفيلم.
تعريف الهولد اوفر: Holdover
هذا المصطلح يعنى الحد الادنى للايرادات التى تسمح باستمرار عرض الفيلم لاسبوع جديد، او بمعنى اخر هو اقل ايراد تحدده دار العرض (يغطى مصروفاتها واستهلاكاتها إلى جانب هامش ربح) لابد وان يحققه الشباك أثناء عرض الفيلم فى دار العرض.
ويتم تحديد الهولد اوفر لكل دار عرض تبعا لما يلى:
دور الموزع فى اختيار دار العرض المناسبة للفيلم :
مما لاشك فيه ان نوعية الفيلم تسهل كثيرا عملية اختيار الدار المناسبة لعرضه، فهناك دور عرض تكاد تكون متخصصة لانها غالبا مثلا ما تعرض الافلام الاجتماعية ،ودور تعرض افلام الحركة والمغامرات، ودور اخرى تعرض الافلام الكوميدية والخفيفة والموسيقية. وما سبق ينطبق ايضا على الافلام الاجنبية، حيث تقوم بعض دور العرض بعرض الافلام الهندية، واخرى بعرض افلام الكاراتيه والكونغ فو، ودور اخرى تخصصت فى عرض الافلام الامريكية، وبشكل عام فهناك دور عرض كبيرة ومتميزة لا تعرض إلا الفيلم الكبير المتميز.
اما بالنسبة لتوقيت العروض المناسبة والتى تنتظر ان يدر فيها شباك التذاكر اكبر الايرادات نظرا لتوافر الاعداد المناسبة من جماهير السينما، وهى الفترة الزمنية التى يطلق عليها الموسم السينمائى او اكثر ايام السنة التى تقبل فيها الجماهير على مشاهدة الافلام، وهى فى مصر تبدأ من شهر اكتوبر وتنتهى فى فبراير، هذا بالطبع بالإضافة إلى اجازات الاعياد، وتتسابق شركات التوزيع على عرض افلامها فى تلك الفترة وتكون المنافسة حامية بين الافلام التى تعرض فيها، وبينما نجد ان الافلام المتميزة والجيدة تجد لها مكانا فى سوق الفيلم خلال الموسم السينمائى، نجد ان الافلام الصغيرة ضعيفة المستوى تجد مكانا لها فى فترات الركود فى سوق العرض السينمائى.
خطة التوزيع الداخلى :
وتشتمل الخطة على :
التوزيع الخارجى
يعد التوزيع الخارجى مصدرا هاما من مصادر ايرادات الفيلم .
البيع القطعى :
يتعاقد المنتج مع الموزع الخارجى لبيع حق استغلال الفيلم خارج حدود بلد المنشأ، بمبلغ محدد يدفع على اقساط تبدأ من وقت التوقيع على العقد ويكون عادة قبل البدء فى تصوير الفيلم، وهكذا فان التوزيع الخارجى تحول من مصدر ايراد إلى مصدر تمويل ،واصبح الموزع هو المتحكم فى المنتج .ويفرض الموزع فى بعض الاحيان موضوع الفيلم ،والنجوم ،ويكون نيجاتيف الفيلم مرهونا بشركة الاستديوهات لصالح الموزع ينسخ منه كيفما يشاء ويصدر منه للخارج،وذلك بموجب حوالة حق يعطيها المنتج للموزع.
حوالة الحق: هو تعبير عن اجراء قانونى يتم بموجبه نقل حق من طرف إلى أخر .ويتم هذا التصرف فى صناعة السينما عندما يقوم المنتج بالحصول على سلفة التوزيع ،او على بيع حق الاستغلال للفيلم مقدما وفقا لشروط يتفق عليها وهنا يقوم المنتج المتنازل عن حقه كله او جزء منه وفقا لقيمة الحق الذى تقاضاه من الغير.
عيوب نظام البيع القطعى :
نتائج البيع القطعى :
الاشكال المختلفة للتوزيع الخارجى للفيلم :
البيع القطعى (الاسلوب السائد) :
يقصد بمصطلح بيع الفيلم قطعى ان يبيع المنتج او شركة الانتاج الفيلم للموزع الخارجى مدى الحياة مقابل مبلغ محدد يتم الاتفاق عليه، وتتوقف قيمة المبلغ الذى يقدمه الموزع ثمنا لاستغلال الفيلم مدى الحياة على نجوم الفيلم ومدى تميز الفيلم فنيا.
ويمر البيع القطعى بثلاث مراحل هى
وفى هذه المرحلة يتم الاتفاق بين الموزع والمنتج على:
ومن المتعارف عليه ان يطالب الموزع المنتج بتقديم موافقة غرفة صناعة السينما على تصوير الفيلم ،وكذلك صورة من عقد خدمات الاستوديو.
أثناء مرحلة التصوير الفعلى للفيلم . يقوم الموزع بتقديم الدفعات المالية المتفق عليها مع المنتج عند التعاقد ،حتى يتمكن المنتج من الاستمرار فى تمويل عمليات الانتاج حسب الجدول الموضوع.
وهي مرحلة هامة وخطيرة لانها تعتمد على قدرة المنتج على التفاوض مع الموزع خاصة وان الموزع يعرف جيدا ان المنتج فى حاجة ماسة إلى قيمة التعاقد لتمويل عملية الانتاج للفيلم .
وفيها يقوم المنتج أيضا بالاشراف على الانتهاء من عمليات المونتاج ،وتسجيل الموسيقى التصويرية ،والمكساج ،وطبع النسخ الاستاندرد، وتجهيز تراخيص الرقابة ،وتجهيز مود الدعاية لتسليمها إلى الموزع.
البنود الرئيسية فى عقود البيع القطعى وعقود التوزيع الخارجى:
البند الاول: |
يقر منتج الفيلم بان الفيلم موضوع هذا العقد ليست عليه اية التزامات او ديون للغير سوى الالتزامات المستحقة لمن يشتغلون بالفيلم من الممثلين ،والفنيين، والمعامل ،وما شابه ذلك ، دون ادنى مسئولية على الطرف الاول الذى لا يضمن اى مبالغ من جراء النتائج المترتبة على انتاج الفيلم موضوع هذا العقد. ويتعهد المنتج بان يذكر فى عقود جميع المشتغلين معه بالفيلم، بان الموزع الخارجى غير مسئول عن سداد اى مبلغ، او مطالبة باى حق من حقوق او التزامات المنتج اثناء عملية الانتاج هذه. |
البند الثانى : |
باع واسقط وتنازل الطرف “المنتج” القابل لذلك كافة الحقوق لاستغلال وتوزيع . وعرض الفيلم المسمى: |
تحت اسم مؤقت : ……………….. بطولة ………………. إخراج ……………
عن قصة : …………………………… سيناريو ………………………… |
والذي لا يقل عن 3000 متر وهذا شرط جوهري في التعاقد والمحدد لبدء تصويره موعداً لا يتجاوز يوم ……….. وبذلك الموضوع أصبح هو المالك الوحيد وصاحب استغلال حقوق الفيلم في جميع أنحاء العالم عدا السوق المحلية بحدودها الجغرافية المعروفة . |
كذلك له الحق في استغلال الفيلم بكافة المقاسات باللغة العربية أو المترجمة إلي أي لغة أخرى وبكافة الاستخدامات الأخرى كالفيديو كاسيت ،والفيديو ديسك وخلافها بالطرق المعروفة حالياً والتي ستظهر مستقبلاً . |
البند الثالث : |
يتعهد المنتج بأن يسلم الطرف الأول “الموزع” المواد المذكورة فيما بعد باعتبارها جزء من التزاماته تجاه الموزع : |
• عدد 3 نسخ مقاس 35 مللي ألوان . |
• عدد 6 مقدمات مقاس 35 مللي ألوان . |
• عدد 6000 أفيش 1 فوليو ألوان . |
• عدد 150 أفيش 24 فوليو |
• عدد 25 مجموعة صور بالكرتون كل مجموعة 25 صورة . |
• عدد 5 ألبومات صور ألوان . |
يتم تسليم جميع مواد الدعاية بمكتب الموزع كاملة ومنتهية معاملات الرقابة وخلافه . |
البند الرابع : |
يلتزم المنتج بأن يسلم إلي مكتب الموزع صباح كل يوم أوامر العمل اليومية موضحاً فيها أرقام المشاهد المزمع تصويرها في ذلك اليوم، ويلتزم أيضاً المنتج بتسليم الموزع يومياً تقرير العمل عما تم تصويره من مشاهد فعلاً ، وكذلك ألبوم الفوتوغرافيا التي تتم يومياً ،ويحفظ الألبوم بمقر الشركة . |
البند الخامس : |
يتعهد المنتج بإيداع نيجاتيف الفيلم (صوت وصورة) بمعامل الطبع والتحميض باسم المنتج والموزع ،وذلك فور بداية التصوير أولاً بأول حتى تشطيبه ،علي أن يظل مودعاً بتلك الجهة مدى الحياة ، ويمكن للطرف الأول الموزع أن يطبع في أي وقت أي نسخـة من أي نوع دون الرجوع إلي المنتج ،ولكن لا يمكن طبع أي نسخة من الفيلم إلا بعد موافقة كتابية من الموزع . |
البند السادس : |
ـ لا يجوز للمنتج التنازل عن نيجاتيف الفيلم لأي شخص إلا بعد موافقة كتابية من الطرف الأول. |
ـ لا يجوز للمنتج أن يعرض الفيلم بنفسه ، أو بواسطة الغير في السوق المحلي سينمائياً أو تليفزيونياً أو فيديو كاسيت إلا بعد شهر علي الأقل من تاريخ تسليم النسخ ومواد الدعاية للموزع الخارجي . |
ـ لا يجوز للمنتج أن يقوم بتغيير المخرج أو الممثلين أو غيرهم من الفنانين والفنيين إلا بعد موافقة كتابية من الموزع بذلك . |
ـ في حالة موافقة الرقابة علي تصدير الفيلم للخارج يقوم المنتج بدفع ثلاثة أضعاف المبلغ المدفوع من الموزع للمنتج . |
ـ المنتج مسئول وحده عن جميع الضرائب والرسوم المستحقة علي هذا العقد . |
البند السابع : |
يتعهد المنتج بتسليم نسخ الفيلم ومواد الدعاية كاملة خلال مدة أقصاها ثلاثة شهور من تاريخ بدء التصوير المحدد، أو شهراً قبل العرض الأول. وإذا تأخر المنتج فيحق للموزع خصم مبلغ عن كل أسبوع . |
البند الثامن: |
يقوم المنتج بكتابة اسم الموزع علي تتر الفيلم والمقدمات والأفيشات بنفس حجم اسم المنتج. |
بند إضافي : |
مـن المتفــق عليــه صراحةً بين الطرفين أنه لا يحق للطرف الثاني المنتج البدء في تصوير أي فيلم من إنتاجه ومن توزيع الغير، إلا بعد الانتهاء من الفيلم موضوع العقد وتسليمه. |
كما يتعهد المنتج بتسليم النسخ والمقدمات خالصة الرسوم ومصرح بها من الرقابة علي المصنفات الفنية وتكون جاهزة للتصوير في موعد غايته ثلاثة شهور من بدء التصوير الموضح بالعقد، مع إخطار الموزع بطرح الفيديو بالسوق المحلي كتابياً فى حدود هذا التاريخ . |
حقوق استغلال الفيلم لفترة محدودة :
وهنا يتفق المنتج مع أحد شركات التوزيع الخارجي، لتوزيع فيلمه خارج مصر مقابل نسبة من الإيرادات (عمولة توزيع) ،بالإضافة إلي مصروفات التوزيع من شحن ورسوم تصدير للنسخ والاتصالات والمصروفات النثرية وغيرها .
قيام المنتج بتوزيع فيلمه بنفسه :
وفي هذه الحالة يحاول المنتج توزيع فيلمه خارج السوق المحلي بنفسه ولكن لا يجب أن ننسى أن هذا الأسلوب لم يعد بالسهولة مثلما كان يحدث في الماضي نظراً لظهور الموزع الأجنبي، والبيع القطعي ،وفقد الفيلم المصري للصدارة في العرض في معظم البلدان العربية .
توزيع الفيلم عن طريق شركة مصر للتوزيع ودور العرض :
وهنا يقوم المنتج بتقديم ما يلي للشركة :
1 -تقديم خطاب ضمان من بنك،بتقديم قرض بالفائدة في السوق لمدة عام فقط .
2- تستحوذ الشركة علي حق توزيع الفيديو كاسيت لحسابها .
3- تتقاضى الشركة نسبة من الإيرادات كعمولة توزيع .
وفي المقابل تقدم الشركة للمنتج ما يلي :
ويجدر بالإشارة هنا إلي أن ذلك لا يحدث إلا نادراً حيث أن فوائد البنك بالإضافة إلي عمولة التوزيع تشكل عبئاً ثقيلاً علي الفيلم حيث تصل إلي 33% وهي تعتبر نسبة عالية جداً.
توزيع الفيلم على شرائط الفيديو :
اختيار حملة الدعاية المناسبة للفيلم :
يعتبر الإعلان علي شاشة التليفزيون هو أساس حملة الدعاية لأي فيلم خاصة الأفلام المتميزة والجيدة ، وهو عبارة عن نوعين:
الأول: عبارة عن عرض مقدمات الفيلم .
الثاني: عرض سلايد (شريحة) في برنامج مثلاً ، يساند دعاية التليفزيون، أو بمعنى أصح الإعلان عن الفيلم علي شاشة التليفزيون ، أفيشات الشوارع بأحجامها المختلفة 6،12،24 فوليو .
ويجدر بالإشارة هنا إلي أن هناك أفلام صغيرة أو ضعيفة المستوى لا يتم تنظيم حملة دعاية متكاملة لها في التليفزيون ،والشوارع، والجرائد ويكتفي بأقل القليل من أي شكل من أشكال الإعلان وتعتمد أساساً علي رأي الجمهور وانتشار سمعة للفيلم بين الجماهير ،بناء علي ما يقال علي ألسنة جماهير المشاهدين. وتحديد ميزانية الإعلان تتوقف علي حجم الفيلم وحجم ميزانيته ونجومه والفنيين المشتركين فيه .
وكلما كثرت عمليات إنتاج الفيلم وكثر المعروض منها كلما كانت هناك حاجة لحملات الدعاية نتيجة للمنافسة ومحاولة للاستحواذ علي أكبر كم من الجماهير المترددة علي دور العرض ، وحملة الدعاية المثالية تتضمن ما هو قبل العرض، وأثناء العرض. وقد اكتشف المنتجون أهمية الدعاية في إقناع الجماهير لمشاهدة الفيلم ،وكذلك إغراء دور العرض لحجز الفيلم مقدماً مثل نزوله للأسواق ،وفي النهاية تحقيق أكبر إيرادات ممكنة
ودعاية ما قبل العرض تتلخص في إعلانات مدفوعة الأجر، وأخرى في شكل ترويج للفيلم عن طريق نشر أخباره في أحاديث تليفزيونية، أو إذاعية، أو علي صفحات الجرائد والمجلات ،ودائماً ما تكون عن طريق المجلات والأبواب والبرامج المتخصصة من جهة . ومن جهة أخرى في شكل أحاديث مع النجوم والفنيين المشتركين في الفيلم، أو نشر أخبار عنهم .
ويمكن أن يتم تغيير وتعديل حملة الدعاية بعد بداية عرض الفيلم تبعاً لرد فعل الجماهير، ومدى إقباله علي شباك التذاكر .
وعامةً تعتمد حملة الدعاية علي أسماء النجوم ،والفنيين الكبار المشتركين في الفيلم. مثل المخرج ومدير التصوير، ومهندس الديكور مثلاً وكذلك اسم شركة الإنتاج، أو المنتج اعتماداً علي أعماله الناجحة السابقة ومما لا شك فيه أن تخطيط حملة دعاية متكاملة ومناسبة للفيلم تساعد كثير في نجاح الفيلم من عدمه .